مِــنْ أيــنَ أُشــرِعُ يــا غَــريُّ
إيـابا أمْ كـيـفَ أرتَـجِـلُ الـسـماءَ
ذَهـابـا
أمْ هــلْ يَـؤوبُ مَـنِ ابْـتَناكَ
بـقلبهِ صَـرْحاً تـطاولَ فـي الـهوى
وقِـبابا
ألـقيتُ عـني في الدروب
نواظري وتــبـعـت نـبـضـي مـخـبـتاً
أوّابـــا
فــإلـيـك أوداج الــولايــة
تـرتـمـي لـهـفـاتِ عـشـق لـلـوصيِّ
سِـغـابا
أأبــا حـسينٍ والـحروف تـشد
فـيَّ وثــاقـهـا وتـسـومـنـي
اسـتـعـتـابا
أإلــيـكَ آتٍ والـفـصـاحة
صـهـوتي أحـــدو الـبـلاغـة والــيـراع
شـهـابا
عفواً مدى الفصحاء ما حلُم المدى يــومـاً بـمـثـلك مِــقـولاً
وخـطـابـا
لا مــا ادعــت درر الـبـلاغة
نـهجها إلا إلـــيــك إذا انــتــهـى
أنــسـابـا
وإلـيك يـا شمسَ الفصاحة
والهدى آيــاتــنـا تــنــمـى لِـــحــاً
ولُــبـابـا
أأراك شـمـسـاً لـلـهدى لا
والــذي والـشـمسُ قَـيْنٌ كـم أشـرتَ
فـآبا
أنــى أتـيـتك فـالـخصال
شـواهـقٌ تـحـكـي الـمـعـارجَ رِفـعـةً
وعُـبـابا
وأراك مـــن أي الـجـهات
فـدُلـني فـلقد عـشيتُ وفـيض نـورك
جـابا
صـلـيـتك الأيـــات طـــور
سـنـينها فـافـتح لـقـدسك مـن صـلاتيَ
بـابا
بـصـلاتـك الـحـمراء مــذ
أهـرقـتها وأقـمـتَ جـرحـكَ لـلأُلـى
مـحـرابا
فـلـعل قـافـيتي تــؤوب رويَّــةَ
ال نــجـوى تـسـيـل مـواسـماً
وثـوابـا
وعـسـى أطـهـرني وأعـرج
عـلني يــومــاً لـمـدحـك أبــلـغ
الأسـبـابـا
غُـذّيْـتُكَ الـهـادي ولــم أكُ
مـضغةً ورضـعـتـكَ الـنـبـأَ الـعـظيمَ
كـتـابا
ودَرَجْـتُ فـي ولَـهِ يـأُجُّ بـه الـجوى شــوقــاً لأعــتــابِ بــبـابـكَ
ذابـــا
وشـربتك الـعشق الـمضرج
بـالولا رُوحــــاً ورَوحـــاً يـافـعـاً
وشـبـابـا
أنـفـاسيَ الـلـونُ الـمدجَّجُ
بـالهوى ولــهـاثُ روحـــيَ يــا عـلـيُّ
أنـابـا
أأبـــا تـــراب والـمـدامعُ
أحـرفـي هـبني حُـشِرتُ الـى الحساب
ترابا
أيـقـدم الأمــوي فـي الـدنيا
هـوىً ويــقــدّرُ الـعـلـويُّ مــنـك
جــوابـا
حـسـبي يـقيناً مـا ادعـيتك
عـاشقاً وتَــخِــذْتُ حــبــكَ جُــنَّــةً
ومــآبـا