البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - هكذا بكى العبدي
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
أحمد البلادي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
24
عدد المشاهدات
1492
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أحمد البلادي
تاريخ الإضافة
04/11/2018
وقـــت الإضــافــة
4:38 صباحاً
هكذا بكى العبدي
أحمد البلادي
جَاءَت تُراوِدُني اللّياليَ والضُّحى=حَتى تَفتّتَ خُبزُ صَبرِيَ بِالرّحَى فَتَسائَلَ الوَجدُ الكَريهُ عَنِ الهَوى:=كَيفَ الذي قَد مَاتَ مُنفَرِداً صَحا؟ حَيّرتُمُونا أيّ لَيلاكُم غَدَت=لَيلاً يُقيمُ عَلى الفُؤادِ بِما وَحى تِلكَ العُيونُ كَعَينِ مَاءٍ تَرتَوي=مِنها الرّجَالُ وَصَدرُها ما أُبرِحا وَبِبَطنِها رَملٌ إذا تَمسَح بِهِ=يَجلو وَعنها كُلّ زَرع قَد شَحا تِلكَ العَواسِجُ وَالكُرُومُ بِحَيّنا=رَاحَت فَصارَت مِثلَ ماءٍ طَفَحا الزّرعُ عَن ظَهرِ البَسيطَةِ َيلتَشي=وَالمَاءُ مِن بَطنِ الغَزيرةِ يُمتَحى يَا آلَ عَبدَ القَيسِ، إنّ نُوَاحَكُم=حُزنٌ وَلكِن صَارَ فِيكُم فَرَحا مَا أَحرَمَ الحُجّاجُ فِيهَا إنّما=كَانَت مَحَجتُكُم إليها مَسرَحا مَثَّلتُ مِن عُشقِ الجَواري في مَسا=ءٍ َبعدَ إسكارٍ طويلٍ أصبَحا يَبكُونَ في وَجدٍ عَلى مَا قَد أتى=وَالله أنزَلَ في الكِتابِ وَأوضَحا لو كانَ مِلؤ الكَونِ صَوتُ بُكائِكُم=مَا جَاءَ في غَيرِ الحِسابِ بِما نَحا لا تَستَبيحوا الكَتمَ في أمجَادِكُم=ذَاكَ الّذي رَامَ الحَقيقةَ أجنَحا وابكوا رَزايَاكُم قَليلاً إنّما=جَاءَ المُنادي بالحُسينِ وَأصدَحا كَانت حَقيقَةُ عِزّكم في ذِكرِهِ=قَسَماً بِمَن كَتَبَ الكِتابَ وَما مَحا ما كانَ مِلحُ الأرضِ يَعدو فَضله=لَولاهُ صَارَ العَذبُ بَحراً مَالِحا غَرَف الفراتَ بِكفّه لكِنّه=ألقاهُ ثمّ عَلى الدّماءِ تَسبّحا وَأرادَ ماءً يَستقي لِرَضِيعهِ=لَكنّه قَد صَارَ سَهماً ذَابِحا وَأرادَت الغَبراءُ أنصَاراً لَهُ=مِن كُلّ قَومٍ جَاءَ فِيهِ مُكافِحا يا آلَ عَبدَ القيسِ، أَينَ رِجالكُم=يَومَ الّذي جَاءَ المُنادي صَائحا؟ بَكرَ بَن وائِلَ، إنّ تَغلُبَ حينَما=ثَارت بِكُم قَد صَار جُرحاً سَائِحا عَمرو بِنَ كُلثوم يُناشِدُ مَجدَكُم=لكنّ هَذا المَجد فيكُم أُقرِحا حَربُ البَسوسِ جَلَت بِعِزّ رِباطِكم=وَبِيومِ عَاشوراءَ ما مِنكُم دَحا لَهفي عَلى العَبدِيّ في صَلَواتِهِ=قَد جاءَ فردَاً لِلمَوَاتِ مُسَبّحا
Testing
البلاد القديم – البحرين
1440/1/25 ه