هـلـم مـعي شـاعر
الـمنتدى لـتنثر مـن طـيب ذاك
الـندى
فـقـد بـزغ الـورد ثـم
ارتـدى لــتـزهـر ألــوانـه
الـعـسـجدا
لـمولد سبط الرسول
احتفى وابـــن الإمـامـة و
الـمـتهدى
لــه غــرة تـشبه
الـمصطفى فــبـورك بـالـسبط إذ
يـولـدا
وشـهر الـفضيلة فـي
نـصفه ترى النور من طلعةٍ قد عدى
وفـرع تـدلى مـن
الـمرتضى لـيـجـعل فــي بـيـته
ســؤددا
سـلام على الحسن
المجتبى سـلام عـلى صـوته
والـصدى
لـقـد هــلّ نـور بـتلك
الـربى لــيـمـلا كــــل مــكـان
بـــدا
وقـد شـع ضـوء بـكل
القُرى فـجـاوز يـثرب حـتى
الـمدى
بها طاف بالسعد منها
الورى ســرورا كـبـيرا بــأن
يـوجـدا
ونجل لهاشم شمس
الضحى إمــامـا تـقـيا ورمــز
الـهـدى
أبــوه عـليٌ وقـطب
الـرحى وفـاطـمة الـطهر أن
تـشهدا
ومن لهما في السليل
انتمى حـقـيق لـه الـحق ان
يـقتدى
لـذا اخـتاره الله رب
الـحمى لــشــبـان جــنــتـه
ســـيــدا
هـنـا فــرحٌ عــمَّ كـل
الـدنى بــمـيـلاد سـيـدنـا
الـمـقـتدى
هـنا غـرّد الـطير أحـلى
الـغنا بـها انـشد الـناس مـا
يـنشدا
وأصـواتـنا قــد مـلئن
الـهوى وأفـراحـنا مــا ذهـبـن
سـدى
دعـونـا لــرب شـديد
الـقوى لـه المجد والفضل ان
يحمدا
لـتـظهر رايــات ذاك
الـفـتى الا فـلـتـقم ايــهـا
الـمـفـتدى
مـتى سـيدي سـنراك
مـتى؟ لـتـصـلح أمـــرا لـنـا
أفـسـدا
لـقد صـابنا الضيم حد
القذى لـتـشهر سـيفا بـوجه
الـعدى
حـسامك ذو العدل اذ
يحتذى لـيـنقذ مــن بــات ان
يـجهدا
ولــي امــلٌ ايـهـا
الـمـرتجى ارى الـطلعة الغر قبل
الردى