البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدركۡ خيولَك أيّها الموعودُ ( مولد الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف 1439 هجري)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
2749
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
02/05/2018
وقـــت الإضــافــة
8:14 مساءً
أدركۡ خيولَك أيّها الموعودُ ( مولد الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف 1439 هجري)
مرتضى الشراري العاملي
أدركۡ خيولَك أيّها الموعودُ مولد مولانا الحجة عجل الله فرجه أدركۡ خيولَك أيّها الموعودُ=الزيفُ أمسى فارسًا ويقودُ! والناسُ سكرى بالضلالةِ والغِوى=والأرضُ باتتۡ بالفسادِ تميدُ قِطَعٌ من الليلِ البهيمِ تزاحمتۡ=فوقَ الوجوهِ، وفي النفوسِ خُمودُ في الرايةِ الخضراءِ تنخرُ طغمةٌ=عَلَمُ الحسينِ وفي الفِعال (يزيدُ)! شربتۡ من الأهواءِ حدَّ ثُمالةٍ=ما قدۡ أرادَ الجهلُ فهي تريدُ ! تتوسّلُ الأوهامَ، تركبُ طينَها=وعلى الشواطئِ تبتني وتُشيدُ بتَرتۡ قِوامَ الدِّينِ فِعۡلَ جهالةٍ=باتتۡ عن الدربِ القويمِ تحيدُ مسختۡ ملامحَ دينِنا وتواطأتۡ=تَهوي على أركانِه وتُبيدُ وإذا اقتضتۡ دنياهمُ نقضَ الهدى=نقضوهُ، والقشرُ الغبيُّ وطيدُ ! في عيدِ مولدِك العظيمِ فإنني=قلبي، برغمِ القهرِ فيه، سعيدُ وقصيدتي شقّتۡ جدارَ كآبتي=وعلى ضلوعي فاضَ منها نشيدُ وبلاغتي لبستۡ ثيابَ هنائِها=والعيدُ عانقَها، فنِعۡمَ العيدُ والكونُ في ما لا تَرى عينُ الورى=جذلانُ بالبركاتِ راحَ يجودُ يشدو بشكرٍ للإلهِ وقد بَرى=للأرضِ بلسمَها وسوف يسودُ مترقّبين له ونضرعُ أنّه=يأتي ونحنُ المؤمنين شُهودُ ومُسلِّمينَ له، ونغدو ظلَّه=رهنَ الإشارةِ عن حِماهُ نذودُ ما بيننا أيُّ اختلافٍ أو دمٍ=أو بيننا عادٌ بدتۡ وثمودُ ولسوف ينكرُ مُنكرٌ برهانَه=ولسوف يَجحدُ في الظهورِ جَحودُ ولسوفَ تلقاهُ العمائمُ بالهَوى=ويسيلُ منها الكِبرُ وهو صديدُ ارجعۡ فلا نبغيكَ يابن المصطفی=بل نتقي حتى يحلَّ رُقودُ هذا الذي يحكونَ في وجهِ الهدى=فإذا بهم عند المساءِ حصيدُ ! يا أيها المهديُّ إنك حجّةٌ=ولسوفَ يخسرُ منكرٌ وعنيدُ أَدرِكۡ خيولَكَ سيدي إنّ الغِوى=له سطوةٌ في عصرِنا وحشودُ وله وجوهٌ عِدّةٌ يغوي بها=والناسُ في قيدِ الخداعِ عبيدُ خلعوا عليه نعوتَكم يا سيدي=فهو الإمامُ المنقِذُ المنشودُ ! أدرِكۡ ضُحانا فالدجى متربِّصٌ=يمتدُّ ترفدُه القلوبُ السُّودُ يا أيها الموعودُ هذِي حالُنا=فاسطعۡ حماكَ الربُّ يا موعودُ أَقدِمۡ، فدربُك من حنينِ صدورِنا=وفداكَ أفئدةٌ وأُسۡدٌ صِيدُ في كلِّ حينٍ أنتَ ذِكرُ ثغورِنا=نفنى ولا يفنى بنا الترديدُ اسطعۡ، فركبُ العدلِ يرقُبُ قائدًا=والحقُّ يرقبُ ذاكَ والتوحيدُ
Testing