ألا يــــا شــعـر فـلـتـحنو
عـلَـيّـا لـتـنـشـدَ جــوهــرا ألــقـا
بـهـيّـا
فـكن سـهلا عـلى قـلبي
المعنى ولا تـــبــدو ثــقــيـلا أو
عــصـيّـا
إلـيـك احـتـاجت الأفـكـار
حـتـى تــصــوغ لـسـبـكها أدبـــا
قــويّـا
فـقـد ولـد الـحبيبُ وسـبطُ
طـه فــيـا شـعـبـان يــا فـرحـا
هـنـيّا
أتـى الـزهراء فـي أبـهى
مخاض ونــــادى هــاتـفـا صــوتـا
نــديّـا
فــيـا أُمــاه قــري الـيـوم
عـيـنا كـلـي مــن فـوقـك رطـبـا
جـنيّا
ويـــا أُمـــاه نـــور الله
يـسـعـى إلــيــك الــيــوم نـــورا
أزهــريّـا
فــهـذي مــريـم ولــدت
ضـنـاها بــسـتـة أشــهـر ٍخـلـقـا
ســويّـا
وأنـــت الـيـوم سـيـدة
الايـامـى وهــــذا بــعـلـك يــغـدو
وصــيّـا
ولــدت أنـا ابـنك الـسبط
الـوليا الا امــــــاه فــلــتـاتـي
الــنـبـيّـا
ولــيـدي يـــا رســول الله
هــذا فــقـال الـــيّ يـــا ولـــدي
الـيّـا
يــؤذن بــل يـقـيم بــاذن
اخـرى حــبــاك الله مـعـصـومـا
زكــيّـا
ويـرشـف نـحـره والـدمع
يـهمي سـقـاك الله مــن عـطش
رويّـا
فــأوحــى الله جـيـرائـيـل
تـــوا نــبــارك ذا الــولـيـد
الـعـبـقـريّا
وقـــال الله بـــل هــذا
حـسـينٌ وانـــي مــا جـعـلت لــه
سـمـيّا
شـهـيد الـحـق والـديـن
الـمكنى أبـــا الـشـهـداء يـسـمو
كـالـثريّا
هـو الـقربان يـوم الطف
امسى ذبــيـحـا صــابــرا صـلـبـا
وفــيّـا
وعطشان الطفوف فدى وضحى بــكـل ذخــيـرةٍ لــم يـبـقِ
شـيـا
وتـحـظى الـخلد مـن ربٍ
كـريمٍ أبــــي الـنـفـس فـلـتـبقى
أبــيّـا
ضـريـحـك إذ يـضـج بــه
حـجـيجٌ يــشـع الــضـوء إشـعـاعـا
جـلـيّا
قـلـوب الـناس فـي شـوق
الـيه يـــروم زيــارةً مَــنْ كــان
حـيّـا
وثــــأر الله وتـــر وابـــن
وتـــر عـلـى الأحـقـاب صـبحا
أوعـشيّا
هـــو الـمـهـدي يـطـلـبها
ذحــولا يـقـيـم الـعـدل والـشـرع
الـنـقيّا
ويـقـتـل كـــل فـرعـون
وطــاغٍ يــــذيـــق امـــيـــةً ذلا
مــلــيــا
يـعـيـد نــصـاب حـــق الله
فـيـنا ويـحـكم قـاسـطا حـكـما
رضـيّـا
يـشـيـدُ لـدولـة الإســلام
مـبـنىً وذلـــك مـــا أشـــار لـــه
عـلـيّا
يـعم الـخير فـي ارضـي
ونـاسي ويـصـبـح أكـلـهـا لـحـمـا
طــريـا
فـــلا فــقـر هــنـاك و لا
جــيـاعٌ لا حـــرمــانُ لا بـــشــر
نــسـيـا
مـتـى تـظـهركفجر فــي
دجـاها ويـكـحـل نــاظـري ذاك
الـمـحيا
فــطـال الانـتـظـار ايـــا
مـفـدى الا هــيــا ابــــا الـعـزمـات
هــيـا
لـتـنشر رايــة الـنـصر
الـمـرجى لـنـا شـرفـا وتـحـض بـنـا
حـفـيا