أيـا شـعر سـعيا بـي إلى هذه
النشوى ورفـقا فـان الـشعر تـصحبه
الـشجوى
وســر بــي إلـى وادي الـغريِّ
سـويعة وخـذني لـذاك الفج ذو الذهب
الاحوى
دنــــت قــبـة مــنـي وفـــاح
أريـجـهـا تـعـال مـعـي يـاصـاحبي نـنثر
الـحلوى
هـنـا بـطـلٌ قــد خـلـد الـذكـر
اسـمـه ألا أن مَــن يـهـواه قــد فــاز
بـالتقوى
ولــيـدٌ بـبـيـت الله قـــد هـــلَّ
نـــوره لــه الـكعبة الـغراء كـانت لـه
الـمهوى
أتــت أمــه تـسـعى إلــى بـيـت
ربـهـا فـفـاجئها الـطلق الـسريع فـلم
تـقوى
أيــا رب إبـراهـيم قــد جـئـت
سـيـدي بـحق جـنيني وهـو فـي دنيتي
السلوى
الـهـي وذا الـمولود روحـي لـه
الـفدى يـكـلمني يــا مــا سـمعت لـه
الـنجوى
فـقـد فــج بـيـت الله فـي مـعجز
لـها فـشق جـدار الـبيت والـشاهد
الفجوى
فـقـال ادخـلـي لـلـبيت يـا بـنت
اصـيدٍ لـيرجع ذاك الـصدع وهـذي لـك
مـاوى
لــمـريـم قــــد هــانـت عـلـيـها
ولادة لـك يـسرّ الـرحمن بـالساعة
القصوى
وهــذا عـلـيٌ اسـمـه اشـتق مـن
عـلا إلــيــه مـلـيـك الله مـشـتـاقة
تــهـوى
وبـــدر قـشـيبٌ يـمـلا الـضـوء
وجـهـه كـما شـع نور الصبح فوق ربى
رضوى
ومـن قـدرتي مـن قسط عدلي
خلقته وصـي رسولي هات من يفهم
الفحوى
ووفـقـتـه مــن سـائـر الـعـلم
يـمـتلي هو الفحل بالميدان بل صاحب
الفتوى
أمـيـر عـلـيهم أفـصـح الـنـاس
مـنطقا كـطي السجل الأرض تطوى له
تطوى
مـنـاقبه لــو عــددت فـاقـت
الـحصى وإن أجـحفوا أهـل الـتواريخ وما
تروى
ســل الـصـحب عـما دار فـي
غـزواته يـنبيك ذاك الـجيش مـن يظهر
الاقوى
وأول مـــن صـلـى وآخــر مــن
بـقـى مـع الـهادي المختار في لحظة
المثوى
وكــم نـزلـت فــي فـضـله ذكــر
آيــةٍ وكــم مــن حـديثٍ لـلنبيِِّ كـما
يـروى
فــذا الـطـائر الـمـشوي فـيـه
فـضيلة ومــن كـنـت مــولاهُ وآخــر
مـستهوى
فــردت إلـيـه الـشـمس بـعـد
افـولـها فشعت مزيدا من سناء الضحى أضوى
الــــم يـــك صــهـرا لـلـنـبي
مـحـمـد لـمـاذا اذن آذوه مــا كـانـت
الـجـدوى
وقـــد يـشـتـكي لــلـه حـيـفـا
أصـابـه وبـعـد رســول الله مـا جـرّتْ
الـبلوى
هـنـاك يـقـام الـعـدل مـيـزان
قـاسطٍ وتــرفـع عـنـد الله هـاتـيكمُ
الـشـكوى
يــكـون لـــه طـــه الأمــيـن
مـحـامـيا فـكيف اذن يا سيدي لايكسب
الدعوى
خـلـيـلي هــيـا اوقــدا شـمـعة
الـسـنا لـمـولـد سـيـف الله لابــد أن
تـضـوى
نـهـني رســول الله فـي مـولد
الـتقى قـصـائدنا جـذلـى وتـصـحبها
الـنـشوى
نــبــارك فــيـهـا حــجــة الله
قــائـمـا لـمـهدينا الـمـنصور يـامـن لــه
نـهـوى