شعراء أهل البيت عليهم السلام - طوعاً لمضجعِ ذاك السبط والينا

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
1889
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/03/2018
وقـــت الإضــافــة
2:25 مساءً

تـــــســــمــــو بــــأبــــيــــات أشــــــعــــــار أمـــاســـيـــنـــا         بـــــــنــــــض شـــــــعــــــر كــــئـــيـــبـــات قــــوافـــيـــنـــا
آهٍ ومـــــــــــــن شـــــــاعــــــرٍ بــــــــــــاكٍ ويـــنـــشـــدنـــا         ومــــــــــن قـــصـــيـــدِ الـــشـــجـــا فـــــيــــه نـــواعــيــنــا
فـــــــــي الاربـــعـــيـــن نـــشـــيــد الــــحــــزن يـــأســـرنــا         نـــــجـــــدد الــــعـــهـــد مـــشـــيـــا فـــــــــي مـــرامــيــنــا
مـــكـــربـــلــيــن كـــــــــــــأن الــــقــــلــــب يــــأمــــرنــــا         طــــــوعـــــا لـــمـــضـــجــع ذاك الــــســــبـــط والــــيـــنـــا
فـــــيـــــه عــــرفـــنـــا لــــعـــنـــوان الـــــفــــدى ألـــــقــــا         وصــــــــــار رمــــــــــز شـــــهـــــاب بـــــــــات يـــهــديــنــا
الله أيـــــــــــــده مـــــصــــبــــاح خـــــــيــــــر هــــــــــــدى         ســــفـــيـــنـــة لــــلـــنـــجـــاة ســــــــــــوف تــــؤويــــنــــا
تــــــســـــري الــــحــــشـــود ومــــــازالـــــت مـــواكـــبــنــا         ولــــــــــــو شـــهـــدنــاالــرزايــا فـــــــــــي مـــســاعــيــنــا
مــــلـــيـــون مــــــــــروا تــــــــــلا مـــلـــيـــون يــعــقــبــهـا         هـــــــنــــــا الــــمـــلايـــيـــن تـــتـــبـــعــهــا الـــمـــلايــيــنــا
نــســتــعــلــم الــــجـــمـــع عــــــــــدا لـــــــــو نـــــعــــدده         مـــــــــــــن الــــمـــلايـــيـــن نـــحـــســـبــهــا ثـــلاثـــيـــنـــا
تــــراهــــم مــــــــن كـــــــل انــــحـــاء الــــعـــراق اتـــــــو         ســــعـــيـــا يــــطـــوفـــوا بــــــــــه غــــــــــرا مــيــامــيــنـا
جـــــائـــــت ســـــراعــــا لـــــــــه احـــبــابــنــا وحـــــــــوت         حــــــــــــب الـــحـــســـيـــن واهــــــدتـــــه الـــريــاحــيــنــا
مــــــــن كــــــــل فــــــــج اتــــــــوا قــــصــــدا لــدولــتــنـا         عـــــــنــــــد الــــحـــســـيـــن وأخــــــوانــــــا تـــلاقـــيـــنـــا
من كل قطر بهذي الارض قد وردت نحو الحسين بهيات مراسينا
والله لــــــــــــــــو دول عــــــظـــــمـــــى تــــنـــظـــمـــهـــا         تــــصــــاب بــالــعــجــز مــــــــا فـــيــهــم ومـــــــا فـــيــنــا
مـــــــــن حـــكـــمـــة الـــخـــالــق الــمــهــيــوب رافــــتــــه         فــــــــــي ان يـــبـــاركــنــا فـــــــــي رفـــــــــدِ اهـــلــيــنــا
يــــــــاقــــــــوم ان رســــــــــــــــول الله يــــحــــضــــرنـــا         يـــــعــــطــــر الـــــــــــــدرب افـــــيــــائــــا ريـــاحـــيـــنـــا
يـــــاتـــــي امـــــامــــي عـــــلــــي فـــــهــــو شـــاهـــدهـــا         مــــــــــن غـــــيـــــره ســـــيـــــدي فـــيـــهـــا يـــراعــيــنــا
وفـــــاطــــم الـــطـــهـــر هـــــــــذا الـــــيــــوم مــأتــمــهــا         حــــيــــنـــا وتــــكــــثـــر مــــــــــن إبـــكـــائــنــا حــــيـــنـــا
وصـــــاحـــــب الأمـــــــــر قـــــــــد بـــــانــــت لـــوائـــحـــه         بـــــيـــــن الــــمـــواكـــب رايــــــــــات لــــــــــه فــــيـــنـــا
لابــــــــــد مــــــــــن مــــظـــهـــر لــــلـــحـــق يـــنـــقــذنــا         ومـــــــــــن كــــــريـــــمٍ عـــــلـــــى بـــــعـــــد يـــحـــيــنــا
ومـــــــــــن كــــــريـــــمٍ عـــــلـــــى بـــــعـــــد يـــحـــيــنــا