اسري مع الركب ويسري معي حـتـى وصـلـنا ذلــك
الـمـوضعِ
قــد زرتــه شـوقـا إلــى
قـبره قـبل بـزوغ الشمس من
مطلعِ
وانــتـفـض الــشـعـر
بـأبـيـاتـه بـعد هـطول الدمع من
مدمعي
يـرثي رُشَـيد الـخير في
صرحه مـن خير صحب طاهر
المرضعِ
كـــان غــلامـا عــنـد
إســلامـه كــنــاه طـــه بـكـنـى
الأرفـــع
والــى عـلـيا عــدّ مــن
صـحبه بـــات حــواريـا مـــع
الـخِـشعِ
قــــال لــــه أشــهـر
أقــوالـه في الدين والدنياستمضي
معي
مـــن مـنـهل الـعـلم
لأسـتـاذه قــد ارتـوى مـن طـيّب
الـمنبع
هــم ثـلـة ســاروا عـلى
نـهجه هــم صـفـوة مــن سـجدٍ
ركـعِ
نــام بـيوم الـطف فـي
سـجنه نـوى مـع السبط على
المصرعِ
ويــومــه الـمـشـهود
تـاريـخـه وعـندما اسـتدعاه ذاك
الـدعي
ابـــن زيـــاد زاد فـــي
حـقـده قــــال تــبـرأ أيــهـا
الـمـدعـي
قــال حـبيبي قـال فـي
وصـفه تــقـطـع رجـلـيـك مـــع
الأذرعِ
لـسـانك الـمقطوع مـن
لـحمه مـن ثـم مـصلوبا عـلى
المبضعِ
بــاق عـلـى الـعـهد صـبورا
بـه لا مــا تـبـرأت لـزمـت
الـوعي
مــن ألـف عـام مـا خـبا
ذكـره يـبـقى شـهيدا شـامخا
لـوذعي
رشـيد يـا رمـز الـوفى
عـطره قــد عـطرت سـيرته
بـالسعي