شعراء أهل البيت عليهم السلام - الهدى الهادي

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1954
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/12/2017
وقـــت الإضــافــة
8:18 صباحاً

أيا مولدا ً يعشو الصباح ضياؤُه =ويا ساطعا ً مجد ُ الزمان سماؤُهُ علوت على كلّ الأهازيج مطربا ً =فؤادا ً صدوحا ً بالمديحِ غناؤُهُ و زيّنت وجه الليل بالنّور ضاحكاً =فيا مفرحاً إذ لا يُملّ لقاؤُهُ حملت الهدى الهادي فجئت بصفوة ٍ =من الحقّ يكسو المشرقين صفاؤُهُ نبي الأنام هادي الخلق أحمد ٌ =شفيع الورى من لا يخيب ُ رجاؤُهُ ألا فاصدحي بالحبّ ِ يا نفسُ و اهتفي =بحبّ الذي غطّى الحسينَ كساؤهُ رسولٌ به نور الملائك يهتدي =وصبح ٌ دلوعٌ لا يبين ُ مساؤُهُ حبيب ُ الإلاه ِ مغدق ُ الخير خيرُه ُ =و جودُ الوجود ِ للودود ِ ولاؤُهُ لقد جاد حتى بلّل الغيث جودُه =وأعطى فأسدى في الفضاء ِ عطاؤُهُ اذا جال في الأنحاء حلّت غمامة ٌ =وظلّل أرجاءَ الحياءِ حياؤُهُ اذا شاء شيئا ً يفعل الله ما يشا =عزيزٌ على الرحمن ما قد يشاؤُهُ وكم كان بالحق المبين مناديا ً =فكم أسمع الصخر الأصمُ نداؤُهُ نمير الهداة والسلام ُ ضفافُهُ =اذا داعبته الشمس ما جفّ ماؤُهُ له خافقٌ يحنو على الحبّ و النوى =رهيفاً ومثل الورد يبدو غشاؤُهُ فمن فيلق الإسلامُ والجيشُ كلّه =ومن بأسه عند الحروب ِ لواؤُهُ عمادٌ لدين الله وهو أساسه =و صرح ٌ لحقّ الدين وهو بناؤهُ فكم ذب عن دين الإلاه مضحياً =بأنفاسهِ حتّى افتدته دماؤُهُ هو الحقّ والندى هو الخلق والهدى =يضيء منارات المعالي رداؤُه جميل ٌ بخلقه عظيم ٌ بخلقه =حليمٌ برفقه تجلاّ بهاؤُهُ لقد حيّر الأقلام في المدح ِ وصفه =وهل مثلُ طه أنْ يوفّى ثناؤُهُ
Testing