يــازيـنـة الــعـبـاد خــفــف مـــن
هـالـونـين قـلـبـي شـعـبـته وانــصـدع يــبـن
الـمـيامين
دوبـــك تـصـب الـدمـع فــوق الـخـد
هـمـال وتـذكـر لـحـسين ابــدوم والـدم الـذي
سـال
ولازلـــت بـافـكارك لـعـماتي عـلـى
جـمـال مــن هـالـبواكي عــاد بـسـك يـاضـيا
الـعـين
وتـسال بـوسط السوق كل رايح وكل
وجاي لـيـمن ذبـحـتوا الـشـاة تـسقوها مـن
الـماي
ويـجـاوبـونك يـاعـزيـزي ومـهـجـة
احــشـاي نـعـرض عـلـيها الـشـرب نـفعلها مـن
سـنين
ادري بـقـلـبك مـنـجـرح مــن يــوم
عـاشـور ومن شفت صدر حسين تحت الخيل مكسور
وعـايـنـت عـمـاتي اســارى وتـقـطع
ابــرور مــحـد يـلـومـك يــا عـزيـزي وقــرة
الـعـين
قــلــه يـعـقـلي و يـاحـبـيبي ودوى
لــجـروح مــا جـفـت ادمـوعـي وﻻ ابـطـل مـن
الـنوح
ومــا راح ابـطـل حـتـى مـنـي تـخرج
الـروح مـاشـافـت الـعـالم مـثـل مـاشـافت
الـعـين
انــا الـلـي فـاقـد كــل هـلـي ويــا
الـعشيره انـــا اﻷســيـر الــلـي نــظـر زيـنـب
اسـيـره
انــا الـلـي فــي وادي كـربـلا ذبـحوا
نـصيره ومـنـهوا الــذي يـقـدر يـسليني عـن
حـسين