صـغـيره ومــا تـهـنيت
بـشـبابي الله يـعين اهـلي اعـلى
مـصابي
هـجـمـت خـيـلـهم بـويـه
عـلـينا وسـحقت كـم طـفل
واتـروعينا
ومــاتـت كـــم يـتـيمه
وانـدهـينا والـنـسوان فـرت فـي
الـروابي
وحـرقـوا ابـيـوتنا كـلـها
وسـلبوا وجــت اجـيـوشهم لـيـنا
ونـهـبوا
ونـاراحـقـادهم والـحـسد صـبـوا وثـار اغـبار فـي الـوادي
بـترابي
وذاك الــيـوم يـابـويه
اسـألـوني مـــن اتـكـونين يـبـنيه
ولـفـوني
قـلـت آنــي رقـيـه
وارحـمـوني رفـع ايـده وصطرني من
جوابي
ومـن قـوة الـصفعه دار
راسـي عـلى وجـه الثرى ظليت
اقاسي
خـرق اذنـي وراد يـنهب
لـباسي خفت منه وصحت به من عذابي
والـتـفتت عـمـتي ونــادت
عـليا وجـتني مـسرعه واخـذت
بـيديه
وشـالـتـني بـصـدرها
الـهـاشميه ونـاديـتك يـبـويه تـشـوف
مـابي
ولـكـن مـسمعت سـاعة انـاديك وعـلى عـمي ولا أدري
بـراضيك
ودور أعـلـيـك يـمـكـني
الآقـيـك عـجـيبه مـاتـسأيل عــن
غـيـابي