إنــــي رأيـــتُ سـحـائـبَ
الآفـــاقِ سُــمْــرا تــغــصُّ بــوابــلٍ
دفّـــاقِ
فضَمرْتُ في نفسي الشتاءَ وفيضَه وســـعـــادةَ الأغـــصــانِ
والأوراقِ
وأتـيـتُ أسـجـدُ فــوقَ تـربةِ
كـربلا وسَـرَتْ بـجسمي رِعشةُ
المشتاقِ
ونـظرتُ أُخـرى لـلسحابِ
مسائِلا: هــل أنـتَ بـاكٍ مـثلُنا أمْ
سـاقي؟!
وأظـنُّ لـو عـرَفَ الـكلامَ لقالَ
لي: إنــــي دمـــوعٌ والـسـمـا
آمــاقـي