يا غاديًا صوبَ المدينة (يوم المباهلة 1438 ه)
يــــا غــاديًــا صــــوْبَ الـمـديـنةِ، جُـــلْ
بــهـا قــــبِّــــلْ ثَــــراهـــا، جـــــــدّدِ
الـــتّــذْكــارا
سَــلْــهـا تُــجــبْـكَ عــــن الـمـبـاهـلةِ
الــتــي قـــامــتْ دلـــيــلًا لـــــمْ يـــكــنْ
لــيُــمـارى
نــطــقـتْ بــفـضـلِ الآلِ، إذْ بــيــن
الــــورى هــــم وحــدَهــم قــــد رافــقــوا
الـمـخـتـارا
فـــاخــتــارَهــم بـــالـــوحــيِ لا
لـــقـــرابــةٍ لــــو لــــم يــكـونـوا أهــلَـهـا مــــا
اخــتــارا
كـــــم طـــامــحٍ وقــــد اشــرأبــتْ
عــنْـقُـهُ لــــكــــنَّ ربَّــــــــك يـــعــلــمُ
الأَســـــــرارا
أعــطــاهــمُ فُــــــرصَ الـــرقـــيِّ
وإنّـــهــم ظــــلـــوا حــضــيـضًـا فــاســقًــا
مـــكّـــارا
الــهــاربــونَ مــــــن الــمــعــاركِ
حــيــنـمـا صــمــدتْ نــســاءٌ قــــد لــبِـسْـنَ سِـــوارا
!
يـــنــزُونَ كــــالأروى فــلــمْ يــــرْوِ
الــهــدى أضـــلاعَــهــم لــــمّـــا جـــــــرى
أنــــهـــارا
فـــــي خــيــبـرٍ جَــبُــنـوا فــأُرسِــلَ
حــيــدرٌ فــــعـــلَ الــعــجــائـب حـــيَّـــرَ
الأفـــكـــارا
اللهُ يــعــلــمُ حـــيـــثُ يــجــعــلُ
فــضــلَــه والــــنّـــاس تـــتــبــعُ نـــاعــقًــا
مِــــهـــذارا