كـم ذا ظـلمتم ! إنـما من
ظلمهم لـكم أشد، وفي العواقب أخطر
؟
الـظـالمون لـكـم جـهارا، أم
تـرى الـلابـسـون ســوادكـم،
وتـنـكـروا
الـمـعـلـنـون ولاءكــــم،
لـكـنـهـم هـم سـيف حـرملة يـزور وينحر
!
الـقـائـلـون: نـحـبـكـم.
وفـعـالـهم فـي عـمق رايـتكم تـفت وتـنخر
!
الـمـشهرون شـعـاركم،
وعـلـيكم سيف الهوى بسفاهة قد أشهروا !
بـعـض الـعمائم مـا أراهـا
شـكلت إلا بــحــران، ولــيـسـت تـبـحـر
!
وأظــن لـو شـهد الـغدير
صـحابها فــإذا لـكـانوا بـعـد مـمـن يـغدر
!
خـانـوا جـهـارا، ثـم شـنوا
حـربهم ضــد الـذي وفـى، ونـادى يـجهر
!
أنـتـم لـشـمر، لــم تـكونوا
لـكربلا يــومـا، ولا فـيـكم نـقـير يـنـصر
!
زيــدوا نـعـيبا، واسـكـبوا
أحـباركم فـيـزيـد مـمـا تـكـتبون سـيـحبر
!
والله عــنـكـم والــرسـول
وآلـــه هــم أغـنـياء، والـصـباح
سـيـظهر