البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - له من جده كل السجايا ( مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 1438 هجرية)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
11756
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
11/06/2017
وقـــت الإضــافــة
7:23 مساءً
له من جده كل السجايا ( مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 1438 هجرية)
مرتضى الشراري العاملي
عظم الله أجوركم وأجورنا
مدادٌ سالَ من قلبِ الموالي=وسافرَ فوق صفحاتِ الجَمالِ يعانقُه الخيالُ، وفيه حقٌّ=يطأطئُ عندَه طيرُ الخيالِ سألتُ الدهرَ: ما الذكرى؟ اختبارًا=فجاوبني الخشوعُ عن السؤالِ سألتُ الشمسَ، جاوبني ضِياها=وأغنتْني النجومُ عن المَقالِ وغنّى الجودُ في كلِّ النواحي=وسبّحَ شاكرا ثغرُ الكمالِ لقد رُزقَ الرسولُ اليومَ سبطًا=به اجتمعتْ عجيباتُ الخِصالِ له من جدِّه كلُّ السَّجايا=تَرى فيه الرسولَ بكلِّ حالِ أبوه المرتضى، وبه يُكنّى=أبو حسنٍ، جَلالٌ في جَلالِ وأمّا الأمُّ، فالفردوسُ أصلٌ=وتخشعُ حين تذكرُها المعالي غذَتْه الطهرَ، وهو سليلُ طُهرٍ=فماذا من مديحٍ في سِلالي؟! أتى بَدرًا تمامًا، مِلءَ أُفْقٍ=وليس بعُمرِه طَوْرُ الهلالِ بِكم وصّى الرسولُ، فوقّروكم=ولبَّوْا بالسيوفِ وبالحبالِ !! وبالنارِ التي قد أضرَموها=على البابِ المُؤدّي لِلكمالِ! وبالحربِ التي وَلَدتْ حُروبًا=سِفاحًا مِثلَهم، لا مِن حلالِ !! وبالسُّمِ الزّعافِ، يفُتُّ كبدًا=ويسري حيثُ مُنتجعُ الخِلالِ!! وبالطفِّ الذي من بعدِ ذبحٍ=بنو طه غدَوا فوقَ النّصالِ !! وفي النفسِ النقيةِ حزْنُ ثَكلى=وقهرٌ رابضٌ مثلَ الجِبالِ فمَن فوقَ الثغورِ لهم ولاءٌ=غَدَوا لما اُبْتُلوا صِفرَ الفِعالِ ! ذَوُو وَصفٍ، وإنْ نُودوا لِيَسْمُوا=فجلُّهمُ المُسمَّرُ في الرمالِ وبعضٌ في الولايةِ مثلُ نحْلٍ=ولكنْ رفضُه محضُ انتحالِ ! يرى في النَّيلِ من طاغٍ وباغٍ=حرامًا فيه حرمانُ النَّوال ! فيا سِبطَ الرسولِ، وإنَّ أدنى=خُطوبِ الطاهرين لفي القتالِ وأعظمُها التخاذلُ مِن وليٍّ=دَعِيٍّ ليس يَثبُتُ في المآلِ ! ومرَّ الدهرُ، والأورامُ بانتْ=ومُحِّصتْ الكنوزُ من الرمالِ خبا رفْضٌ، توارى رافضيٌّ=وصار الرفْضُ مِن قُبحِ الفِعالِ !! وصارَ الجِبتُ مَرضِيًّا جَليلًا=كذا الطاغوتُ أُتْحِفَ بالجَلالِ ! وأفتى، سيدي، فيهم سفيهٌ=رأى في لعنِهم درْبَ الضلالِ ! ومَن نَبَلتْ لكَ الأكفانَ صارتْ=تُحَصَّنُ مِن صغيراتِ النِّبالِ!! لأنَّ الرفْضَ كان له رِجالٌ=وصارَ اليومَ معدودَ الرّجالِ فأظهِرْ ربَّنا شمسًا توارتْ=ومُذْ غابتْ طغى ليلُ الوبالِ لتسطَع، تمحقُ الظلماتِ محقًا=وتكشفُ للورى زيْفَ الظِّلالِ
Testing
أسألكم الدعاء