وأشـــد رزء أن مــا بـذلـوا
لــه
أرواحـهـم وجـميع غـال قـدموا
يـطـويه مـهزوم جـهول
أحـمق
مــتـذرع أن الـمـخالف مـسـلم
فـتراه يـلهث خلف جيفة
وحدة
مـعـه، ويـعـلي قــدره ويـفـخم
ويشيد بالأوغاد من ظلموا
الألى
ويــكـف عـنـهـم لـعـنة ويـكـتم
بـل قـد تـرضى عـنهم
مـتشدقا
وضـريـح مــولاه هـنالك يـعلم!
قد صار رفض الظالمين ولعنهم
ذنـبـا وصـاحـبه يـسب ويـشتم!
أمـا المبجل للطغاة ومن
طوى
آثـامـهم فـهـو الـتـقي الـمـكرم
هـذي لـعمرك في الرزايا
أوجها
لــلآل كـلـهم. أثـمـة أعـظـم؟!