وضئ الهدى أَم سامي الشعر في الخطى فـنـاشـدته يــدنـو فــحـار جـــوى
قـلـبـي
نـظـمـت لـــه عـــذب الـقـريـض
جـعـلته مـلـيـك جــمـال تـاجـه الـشـعر يــا
ربــي
أفــجـر بـــدا أم أن فـــي الأفـــق
قــادم أهَّـــل عـلـى الـدنـيا سـنـا غــرة
الـركـب
أَنُــورٌ أتــى أم شــعّ فــي الأرض
كـوكـب أنــار دجــى تـلـك الـربـوع عـلـى
الـرحب
أأمـــــرٌ حــكــيـم قـــــد تــفــرَق
لــيـلـة هـــي الـلـيلة الـمـحياة بـالـسهر
والــدأبِ
فــــيـــا لـــيــلــة فــيــهــا تــبــشــر
ادمٌ بـــأن بــهـا الـمـوعـود بـالـنصر
بـالـرعبِ
أوحـــي مـــن الــرب الـعـظيم أتــى
بــه مــن الـحـور مـحمولا عـلى رحـمة
الـربِ
ولــيـد أتـــى مــن مـنـهل الـطـيب
نـبـعه تـخـطى سـنـين الـدهـر سـلسله
الـذهْبي
مــــــن الأب مـــوصـــول لآل
مــحــمــد ونـرجـس بـنـت الــروم طـاهـرة
الـقـلبِ
إذا نـــظــر الـــحــر الــكــريـم
لــوجـهـه سـيـدهش مـبـهورا ومــن نــوره
الـعـذبِ
يــــرى أن طــفــلا ذاب لــلــه
ســاجــدا ولـيـس عـجـيبا يــا بـنـي الـنـاس
لـلعُجب
يــشــيـر إلـــــى رب الــعـبـاد
ويـنـحـنـي دلـيـلا عـلـى الـتـوحيد بـالموقف
الـصعبِ
وقــــد شــهــد الــفــذ الــزكــي
فـعـالـه لـيـرقب مـسـرورا تـطـا ول فــي
الـحبِ
أتـــى صــاحـب الأمــر الــذي ذاع
صـيـته لـيـمـلـئها عــــدلا و بـالـسـلـم
والــحـربِ
فــجــاء نــظــام الــديــن مــهـد
سـبـيـله ومـطـفئ عـيـن الـكـفربالرمح
والـعـضبِ
بُــنــى دولــــة الإســـلام أنـــت
تـعـيـدها لـتـبـني لـلإنـسـان ربـــى حُــلـمٍ
خـصـبِ
تـــرى الـفـقـر فـيـهـا يـضـمـحل
ويـنـتهي تـزول بـقايا الـظلم فـي الـشرق
والغربِ
فــيـا أيــهـا الـمـوعـود ضـاقـت
صـدورنـا وحــيـق بــنـا بـالـقهر والـضـيم
والـكـربِ
مــتـى تـكـحـل الـعـيـن الـهـمول
بـنـظرة لـوجـه رسـول الله قـد سـار فـي
الـدربِ
مــتـى تــرفـع الــرايـات فـــوق
ربـوعـنـا لـــتــأذن لــلأنــصـار أن اقــبـلـي
هــبــي
مــتــى يـنـتـهي هّـــم الــعـراق
وشـعـبـه ويــرتـاح أهــلـي و الـجـميع بـنـو
شـعـبي
كـلـمـح قــريـب ســـوف يـقـبـل
سـيـدي لـــه قـــادة أعـــوان مـــن أســـد
غـلـبِ
أتــيــتُ إلــــى الـدنـيـا بـيـومـك
ســيـدي وبـالـنصف مــن شـعـبان الام جـاءت
بـي
احــبـك حـــد الــمـوت مــذ كـنـت
يـافـعا تـعـلقت فــي لـقياك فـي الـبعدِ
والـقربِ
فـــلابــد أن ألــقــاك مــــولاي
ســيــدي وقـبـل حـلول الـموت أوسـد فـي
الـتربِ