انـشدت بعد
اختياري تـلك القوافي
العذابِ
اطــل مــن
خـافـقيَّ شـعرا جـميل
الاهابِ
تلك الحسان القوافي حـكـت حـقيقة مـابي
لابن الحسين
نشيدي فـذاك فـخر
الـشبابِ
فـالـيوم هــلَّ
ولـيـدا عـلـى بـيـوتٍ
رحـابِ
قــد جـاء يـشبه
طـه وضــوءه غـيـر
خـابي
الـنـور يـسـطع
مـنـه عـلـيه بـيـض
الـثـيابِ
ابـــوه سُـــر َّ
بـوجـهٍ هـطال مثل
السحابِ
يــا اكـبـرا يــا
عـلـيٌ يــا ثـاقـبا
كـالـشهابِ
يـا شـاعل الـنار
دوما عـلـى تـلال
الـهضابِ
تـهـدي الـيـها
ضـيوفا سـعيا ومـن كـل
بابِ
كــرام جــود
الـعطايا كـفيض جـود
الـربابِ
ومُـطعم الـناس
طرا وفي القرى
والروابي
وسـاقـي الـقوم
مـاءٌ ومـن مـعين
الشرابِ
فـتـىً تـمـرّس
بـأسـا بين السيوف
الحرابِ
يــافـا رســـا
مـتـفانٍ مـجربا فـي
الـصعابِ
صـلب الـعقيدة
ماضٍ يـسير درب
الـصوابِ
رحـب الشمائل
يزهو فـي عنفوان
الشبابِ
وبـالـطـفـوف
عــلـيٌ مـقـطـفـا
بـالـرقـابِ
عـلى الجيوش
حسامٌ وصــاعـقٌ
كـالـعذابِ
فـصـاحوا هــذا
عـليٌ هـذاابن خير
الصحابِ
صـولات حـيدر
بـانت مـحـلّـقـا
كـالـعـقـابِ
فــحــوطـوه
بــالــف بـغـدرهـم
كـالـذئـابِ
ومـــزقــوه
كــشـلـوٍ مــقـطـع
الاوصـــابِ
صاح الحسين
بصوت فـمـا اجــلّ
مـصـابي
فــيـا عــلـي
سـلامـا يـابن الـولي
الـمجابِ
قـد فـاجئتْني
الـليالي بـحـيـرتي
واكـتـئـابي
انــي اعـيش
بـأرضي كـما اعـيش
اغـترابي
والـحـزن يـملأ
قـلبي فـضاع مـني
صـوابي
ربــي الـيك
مـصيري ويــا عـظـيم
الـجنابِ
ارحـم ضـعيفا
فـقيرا وخـائـفا مــن
عـقابِ
انــي اجــدك
رحـيـما وفي غنىً عن
عذابي