حـرفـي هـنـا..خُذْ بـعـضَهُ
وأقـلَّـهْ يــا صــرحَ آيـاتي فـحرفِيَ
قُـبْلَهْ!
هـذي يـدي.. حيرى إليكَ
يسوقها نـبـضٌ.. يُـعـانِقُها ويـكـتبُ
ظِـلَّـهْ!
كــلُّ الـنـبوةِ بـالإمـامةِ
أشـرقـت هلْ ها هنا الفانوسُ يَغرسُ فُلَّهْ؟!
أم ذاكَ تِــبـرٌ خـالـصٌ
مـشـدوهةٌ كـلُّ العيونِ إليهِ.. عند..
وحولَهْ؟!
هـــا آدمٌ حـــرفٌ بــبـاكَ
واقــفٌ ومـلائـكٌ تـحـدوهُ تـحـملُ
شُـعلَهْ!
نــوحٌ أتــى والـخـلقُ بـينَ
أكـفِّهِ! أذ أنــتَ تـكـوينٌ لـشـمسِ
أهـلَّهْ!
مــن (بـكَـةٍ) جـاء الـخليلُ
لـكربلا والـنـورُ ابـراهـيمُ خـاطـبَ
خِـلَّهْ!
مـوسـى كـليمُ الله طـأطأ
هـاهنا قـد جـاء فـي حَـزَنٍ لـيخلِعَ
نَعْلَهْ!
حـتى يـسوعُ صـليبه فـي
صـدره وبـظـهره قـد عـاد جـذع
الـنخله!
هـــب أنَّـــه جـــدٌ أتــاكَ
وتـاركًـا تـلـكَ الـمدينةُ فـالطفوفُ
مـحلَّه!
فــي كـفه الـيمنى أبـوكَ
فـصيلُهُ وكـأنَّ فـي يُـسراهُ يحملُ
طِفلَه!
حـفَّتْ بـها الـعذراء هـاجرُ
سـارةٌ أمٌّ تُــدثِّــرُهـا الــحــنـانَ
لــعـلَّـه!
قـلـبي هـنـا لا يـسـتطيعُ
لـنـظرةٍ أم الـحـسينِ إلـيهِ تـحمل
طِـفلَه!