زيـارة أهـل الـبيت من أفضل
القرب فـزرهم عـلى طـهر وحـب مع
الأدب
وعــرج عـلـى تـلك الـرياض
مـسلما وشــم عـبـيراً يـذهب الـهم
والـكرب
ورو فــــؤاداً مـــن بــديـع
جـمـالـهم وأمـتع بـهم عـينيك تـنج مـن
العطب
وقـل إن روحـي فـي هواكم
رخيصة وحـبـي لـكم فـوق الـقرابة
والـنسب
فـروضـاتـهم عــذب طـهـور
مـيـاهها بـهـا ثـمـر لا لــن يـقـل مــع
الـطلب
فـهـم جـنـة الـقـلب الـمحب
حـقيقة وفردوسها الأعلى فسبحان من وهب
إذا ذاق قـلـب حـبـهم عــاش
هـائـما بـه يـسبق الـعلياء فـي العلم
والأدب
فــلا تـلـفت لـلـمنكرين فـهـم عـلى
غــبـاء لأن قـلـوبهم شـابـها
الـجـرب
وآذانــهــم صــــم وعــمـى
بـصـائـراً عـماهم هـواهم والـشقاء لـهم
غـلب
لـــذاك تــراهـم نـاطـقـين بـشـقوة
فـيرمون بـالشرك الـمحب بـلا
سبب
لـهـم أوجــه يـكـسو الـظلام
جـباهها لـهـم أعـين تـرمى الـسماحة
باللهب
فـدعهم عـلى غـيٍ وطـيش وبـاطل
ولا تـلتفت أعـمالهم فـهي فـي
تـبب
وعــش هـائـما مـسـتمتعا
بـوصـالهم فـفـي وصـلهم كـل الـكرامة
والأرب
أيــشـرك مـــن زار الـكـرام
لـحـبهم ومـن زار سـادات لـكم فـاز
بالرغب
فـيا عـصبة الـتكفير كـفوا سـهامكم
أصـبتم جـمال الـدين بـالهم
والنصب
ويـا زمـرة التشريك عودوا لرشدكم
جـلبتم عـلى الدين المواجع
والوصب
رمـيـتـم جـمـيـع الـمـسـلين بـفـتـنة
ضـللتم طـريق الـراشدين ولا
عـجب
شـربتم قـبيح الـفكر مـن كـل
آسـن مـددتم لـنار الـعنف بـالقار
والحطب
جـحدتم لـيسر الـدين عـشتم
تـنطعا وأذكـيـتـمو نـــار الـتـفـرق
والـرهـب
أفـيـقوا مــن الـسـكر الـعـنيد فـإنـه
دمــار وخـسـران لـوجـدانكم
خــرب
وعــودوا إلـى روح الـسماحة جـهرة
وتـوبوا فـرب الـعرش يقبل من
يتب
أحـــبــوا وزوروا آل بـــيــت نـبـيـنـا
زيـارة أهـل الـبيت من أفضل
القرب