حـرفي لـكم، مـا كـان يـومًا
طـامحًا لــبـلـوغِ جــــاهٍ أو لـحـفـنـةِ
مــــالِ
أنـتـم ضـيـاءُ الـكـونِ، حـين
نـقولُكم فـحـروفُـنا تــرقـى لــعـرشِ جـــلالِ
* * *
إنــي لأعـشـقُ دمـعـةً قــد
أُجـريـتْ لمُصابِ سبطِ رسولِ اللهِ في الطفِّ
وأودُّ لــــو وصــلــتْ إلــــيَّ
وإنــهــا مــــاءُ الــوضــوءِ مـعـانـقًـا
كــفِّــي
* * *
ســأظـلُّ أخـدمُـكم وأصـنـعُ
عـزّتـي وأريــــقُ حِــبــري لــلــولاءِ
حُــبـورا
لــو عــقَّ كـلُّ الـناسِ حـرفي
فـيكمُ فـكـفـى الــولاءُ لـمـدحتي
جـمـهورا