الـطـفُّ جــاءَ لـسـعدِنا،
لـيمُدَّنا بــهــدايـةٍ وعـــدالــةٍ
ورخــــاءِ
لـيريقَ فـي أرواحِـنا جـمرَ
الإبـا فــتـشـعَّ كــــلُّ حـيـاتِـنا
بــإبـاءِ
لـيـفـجرَّ الأنــهـارَ فــي
أزمـانِـنا أنــهــارَ عـــزٍّ، ثـــورةٍ،
وفـــداءِ
لـيـصـوغَ تـاجًـا لـلـحياةِ
قُـوامُـهُ ذهــبُ الـنـقاءِ ومـذهبُ
الأمـناءِ
أفـلـيس هــذا يـستحقُ
خُـفَيْقةً من حسِّ قلبٍ أو بُعيْضَ بكاءِ ؟!