قَـسَـمتْ سـحـابةُ حـزنِـنا
دمـعاتِها فـغـزيـرُ أدمـعِـهـا بـيـومِ
الـقـاسمِ
غـضُّ الـشبابِ، كـزهرةٍ لـم
تنعقدْ قُـطِعتْ أيـا ويـلي بـسيفِ
المجرمِ
وهـــو الـعـريسُ خـضـابُه
بـدمـائِه وثـيـابُـه قـــد طُـــرِّزتْ
بـالأسـهُمِ
فاستيقظَ السُّمُّ الذي في المجتبى لـكـنْ عـلى سـيفٍ هـناك
مُـسمَّمِ
فـلْـتُجْرِ أحــداقُ الـوجـودِ
دمـوعَها وإذا انـتـهتْ فـلـيبْكِ شـريانُ
الـدمِ