البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - من جنّة الزهراء فاض ( في مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 1436 ه)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
3107
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
02/07/2015
وقـــت الإضــافــة
4:28 مساءً
من جنّة الزهراء فاض ( في مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام 1436 ه)
مرتضى الشراري العاملي
من جنّة الزهراء فاضَ ما للمدينة شعشعتْ أنوارُها = ومع السرور تراقصتْ أشجارُها ؟! وبدتْ نجومُ الأفقِ فوق نخيلِها = وكأنّها من قربِها أثمارُها ودروبُها امتلأتْ شذىً ومسرّةً = وتبسّمتْ وتهلّلتْ أسوارُها هل أنبياءُ اللهِ جاؤوا كلُّهم = فهمُ الغداةَ من العُلا زوّارُها ؟! أم أنّه الروحُ الأمينُ وخلفَه = جمعُ الملائكِ كلُّهم عُمّارُها ؟! هل أُزلِفتْ منها الجنانُ وحورُها = وجرتْ بكلِّ دروبِها أنهارُها ؟! هل فاضَ كوثرُها وحلَّ نعيمُها = وتكشّفتْ قبل الجَزا أسرارُها ؟! ما للمدينةِ كلُّ ما فيها شدا = وترنّمتْ بدروبِها أحجارُها ؟! هو كوثرٌ قد فاضَ حقًّا، ليس من = روضِ الجنانِ، فلم يحِنْ إظهارُها من جنّةِ الزهراءِ فاضَ، وإنّه = تشتاقُه الجنّاتُ فهو مدارُها هو سبطُ طه، المجتبى، علمُ الهدى = هو للهدايةِ شمسُها ونهارُها هو مَن أقام الجودُ فوق أكفِّهِ = فهو السحابةُ وابلٌ أمطارُها وله المهابةُ أشرقتْ في وجهِه = كم في الصحائف دُوِّنتْ أخبارُها ! وله السماحةُ والفصاحةُ والعُلا = والمكرماتُ كبارُها وصِغارُها وله الشجاعةُ، والسيوفُ تهابُه = وتلينُ عند لقائِه أشفارُها والحكمةُ العُليا سليلةُ ثغرِه = من طُهرِه وعلومِه إدرارُها ونؤمُّ روضةَ فضلِه فتُظلُّنا = وتَزينُ شاحبَ شعرِنا أزهارُها منه النّهى نَهلتْ وتنهلُ درَّها = ومعطّراتٌ بالهدى أفكارُها ماذا علينا من جحودِ نواصبٍ = فالأرضُ يحكمُ فوقَها فُجّارُها والعتم لا ينداحُ من أفقِ السما = بعد الذي قد أشرقتْ أقمارُها والصخرُ رغم الغيث ليس لبذرةٍ = من جوفه أنْ يستطيلَ خضارُها هدموا قِبابَكَ، صار قبرُكَ كومةً = تبكي الوفاءَ لأحمدٍ أحجارُها هدموا القبابَ، وليس من قلبٍ لنا = إلّا وفيه من الشجونِ جمارُها لكنْ لكم يا آلَ أحمدَ قبّةٌ = بقلوبنا تعلو، وضاءَ منارُها الحبُّ طينتُها ومعدنُها الهُدى = والصدقُ أسُّ بنائِها وإطارُها يا سيّدي أنت الكريمُ وحاجتي = أنّ البريّةَ تنمحي أشرارُها وتُدَكُّ كلُّ صروحِهم، ومكانَها = مدنُ العدالةِ تنبني آثارُها وتُطلُّ شمسٌ قد توراتْ أعصُرًا = بين الغمامِ تضمّنا أنوارُها وتطهّرُ الأرضينَ من أرجاسِها = ليعودَ يحكمُ في البلادِ خِيارُها
Testing