شعراء أهل البيت عليهم السلام - ألف المديح ( مولد الإمام الباقر عليه السلام 1436ه)

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
2729
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
20/04/2015
وقـــت الإضــافــة
10:37 مساءً

ألِفُ المديح مولد الإمام الباقر عليه السلام 1436ه قلبي المُوالي لامَ قلبي الشاعرا = أو لستَ تذكرُ يا جحودُ الباقرا؟! أو ليس خفقُكَ عازفًا لمودّةٍ = أم صارَ عزفًا غافلًا متعثّرا ؟! أو ليس تحيا بالولاءِ؟ وإنّ مَن = فقد الولاءَ فحقُّه أنْ يُقبَرا عشقي لهم متجذّرٌ في أضلعي = ولغيرِهم لا عشْقَ فيَّ تجذّرا هم شمسُ روحي ليس تغربُ إنّما = دونَ السطوعِ الروحُ تَسدِلُ ساترا ! يا باقرَ العلمِ العظيم وإنّه = أعطى الأنام جواهرًا وجواهرا وأضاءَ للناسِ الطريقَ إلى الهدى = لكنّ جُلَّ الناسِ نبذوا الكوثرا ! هو رحمةٌ بين الأنامِ تنقّلتْ = لكنْ قلوبُ الخلقِ كانتْ مَحْجرا كم من عُقابٍ في العلوم وحينما = جاءَ الإمامَ بدا بُغاثًا أصغرا هجّأتُ مدحَكَ لا أراني بالغًا = ألفَ المديحِ فكيفَ أبلغُ أسطُرا ؟! لكنّكم نورٌ وساعٍ نحوَكم = يغدو، وإنْ عتْمٌ حروفُه، نيِّرا وتوسُّلي مع دمعتي يا سيّدي = أنّ السلامَ يعودُ غصنًا أخضرا والحربُ تُقتَلُ لا يظلُّ لقاتلٍ = كفٌّ تريقُ دمًا ولا عينٌ ترى والحبُّ يخرجُ للشوارعِ ناشرًا = عطرَ الوئامِ وطاردًا حِقدَ الورى والشرُّ يُسحَقُ لا يظلُّ له غدٌ = يصحو، ولا يغدو بهِ متكاثرا وتشعُّ شمسُ الحقِّ لا تلقى يدًا = تسعى لطمسٍ أو لسانًا مُنكِرا
Testing