ارثـيك بـالشعر والـشعر الجميل
اذا رثـى لـسبع الـدجيل بالاسى
انطبعا
يــازاهـدا جـهـبـذا لـلـعلم
مـصـدره ولـلـكـرامات فـخـراباسمه
ارتـفـعا
يـابـن الامــام جـليل الـقدر يـا
الـقا فـي وجـهك الـغر يبدو كالسنا
طلعا
صـنو الامـامة فـي الاخـلاق يا
علما الـزهد والـعلم وكل الجود قد
جمعا
يـاسيد العزّ ويا عظيم الشأن
منزلةً ظهرت معاجز تملي العين
والسمعا
اخــو الـوفاء وكـنز الـحب
لـلحسن رثــاك حـزنـا بــاك الـعـين
مـنفجعا
ابــا مـحـمد يـشـكو لـوعـة
واسـى في يوم موتك شقّ الجيب وانصدعا
وضـجـت الـنـاس ذاك الـيوم نـائحة صـوت الـنحيب تـعالى قط
ماهجعا
يـاعـابد نـاسكا فـي طـيب
سـمعته عــلـى الـثـبات لـديـن الله
يـاورعـا
يـاعـم حـجـة رب الـعـالمين
سـمـا لـيـملا الارض عــدلا دونـمـا
جـزعـا
تـاريخك الـفذ مـن خـلق ومـن
ورع اشــاع صـيـتا لـحب الـناس
يـاسبعا
بـانـت كـرامـاته فــي كــل
ازمـنـة لـــولا ك يـاسـيدي والله مــا
تـقـعا
سـل اهـلها بـلد هـل شـاهدوا
سبعا يـحـمـي لـــزواره ويـنـشـر
الـهـلعا
يـامـرقدا مـا خـلا مـن زائـريه
وقـد صـار مـأوى لذوي الحاجات
ماتّسعا
ومــن تـوسـل فــي اخــلاص
نـيـته تـشـفـع الله فــي قـضـيانها
رجـعـا
قـد زرت قـبرك قـبل الـيوم
منبهرا نـور الـضريح زهـا قـد طاب
منتجعا
لـراحـة الــروح واسـتقرار
صـاحبها وفيك مثل الحديث السمح
مانقطعا
نـهـديك الــف ســلام ثــم
نـرسـله الـى ضـريحك مـن قلبي وما
وسعا