دع عـنـك شـعرا
تـولى إن رمــــت أن
لاتــمـلا
وإن أتـــــاك
قــريـضـاً إلــيــه دومــــاً
تـمـلـى
لــكـي تـصـوغ
قـصـيدا فــاق الـكـلام
الـمحلى
واكـتـب لـسلمان
قـولاً في الصحب كان
الأجلا
إذ كان في دين
عيسى وعــى الـحـقيقة
فـعـلا
مــوحـدٌ جـــاء
يـسـعى وفـــي الـمـديـنة
حـــلّا
وقـــال إنــي
شـغـوف بــخـيـر خــلـق
تـعـلـى
يـــا مـــن تـلـقاهُ
طــه مـــبـــادرا
مــســتـهـلا
إنـــي اسـمـيـك اسـمـا سـلـمان اسـمك
أحـلى
سـلمان مـن أهـل بيتي حـلـلـت أهـــلاً
وسـهـلا
يــا مــن أشــرت
لـطه لــحـفـر خــنـدق
حـــلا
كـــم ذا تــوالـي
عـلـيا يــــوم الـغـديـر
تــجـلا
فــكـم وفـقـت
تـنـادي هـــذا عــلـي
الـمـعلى
كــــلا لــظـلـم
عــلــيٍ أقــولـهـا ألــــف
كـــلا
ذاك الــولـي
الـمـفـدى وبــالــخـلافـة
أولـــــى
وكــم لـفـاطم
تـقـضي حـوائـجـا كــنـت
أهـــلا
أنــي سـمـعت
حـبـيبي قد قال في الناس
قولا
قــــرآن أمــتـي
ثــقـلاً وأهــــل بــيـتـي
ثــقـلا
وكـــم تــحـب
حـسـينا مذ كان في المهد طفلا
عـلـمـت فــيـه شـهـيدا ورايـــةً لــيـس
تـبـلـى
سـلمان يـا خـير
صحبٍ لـلـمـوت لا مــا تـخـلى
وعــنـد مــوتـك
جـهـرا جـــاء الإمـــام وصـلـى
لـــلــه شــيــخ
كــبـيـر قـد طـبت طـفلاً
وكـهلا