ولائـــي لـلـرسولِ وآلِ
بـيـتهْ كنقشٍ في الصخورِ أو الحديدِ
عريقٌ ضاربٌ في الدهرِ
صلدٌ بـعـمرِ الـروحِ لا عـمرِ
الـوريدِ
أنـا من لحظةِ التكوينِ
عشقٌ تـعـمّـدَ فــي يـنـابيعِ
الـخـلودِ
وُلـدتُ مـع الولاءِ، فما
أحيلى تـقاسيمَ الـولاءِ عـلى الوليدِ !
وصـاحَبَني كظلّي في
رحيلي وحَـلّي، في قيامي أو
قعودي
فـلـولاهم لـمـا أدركـتُ
ديـني وما كنتُ على الدربِ
السديدِ
مـودّتُـهم لـربِّ الـناسِ
شـكرٌ وبـغـضُهمُ تـمادٍ فـي
الـجحودِ