تـعـسـا وبــؤسـا لـهـشـام
الــشـوم مـــــن هــتــكـه لــبـاقـر
الــعـلـوم
أيــطـلـب الــرمــي مــــن
الإمـــام مـع الـرماة من علوج (338)
الشام
وهـــو ابــن مــن خـاطـبة الله
بـمـا رمــيــت إذ رمــيــت والله
رمــــى
وهـــو ابـــن ســهـم الله إذ
رمـــاه فــــــبــــــان لا إلــــــــــــه إلا
الله
حــتـى بــدت مــن رمـيـة
الـكـرامة ولــلــعــدو الـــخـــزي
والــنــدامـة
ايــوقــف الــقـائـم بــالأمــر
لـــدى أذل مخلوق تردى في الردى (339)
طـال وقـوف حـجة الرحمن
(340) بـــيــن يــــدي طــاغـيـة
الــزمــان
حــتــى تــرائــى غــضــب
الـجـبـار مــــن وجــنــات مـهـجـة
الـمـخـتار
سـحـقـا لـــرأس الـكـفـر
والـفـساد رمــــى إمــــام الــحــق
بــالإلـحـاد
وإنــــــــه لــطــيــفـة
الــتــوحــيـد ومــهــجــة الــتـجـريـد
والــتـفـريـد
ســلــيـل مــــن بـسـيـفـه
أقــامــه يــعــرف كــــل مــسـلـم
مــقـامـه
لــكــن حـــب الـمـلـك داء
مـهـلـك وكـــم بــهـذا الـــداء قـدمـا
هـلـكوا
تــــبـــا لـــــــه تالله بالله
كـــفـــر مـــذ بـــدل الـبـاقـر كـفـرا
بـالـبقر
وكــــذب الــنـبـي فــــي
مـقـالـتـه وتـاه (341) فـي الغي وفي
ضلالته