ومـــــا رآه فـــــي دمـــشــق
الـــشــام أدهــى (301) مــن الـكـل عـلـى
الإمـام
ومــنــه مــــن عــظــم الــبــلا
لأجــزعـا يــالـيـت أمــــي لــــم تــلـدنـي
ســمـعـا
أتــــضـــرب الــــدفـــوف
والـــطــبــول وابــــــن الــنــبــي رأســـــه
مــحــمـول
واتـــخـــذوا يـــــوم الــمــصـاب
عـــيــدا بــغــيـا لـــكــي يـــرضــوا بــــه
يــزيــدا
شــاهـد ربـــات (302) خــدور
الـعـصمة مــهــتــوكـة بــــيـــن لـــئـــام
الأمــــــة
كـــأنــهــن مـــــــن ســبــايــا
الــــــروم فـــيــالــه مــــــن مــنــظــر
مـــشـــوم
رأى وقــــــوف الــطــاهـرات
الــزاكــيـة قـبـالـة (303) الـرجـس يـزيـد
الـطـاغية
وهــــــن فــــــي الـــوثـــاق
والــحــبـال فـــي مـحـشد (304) الأوغــاد
والأنــذال
وقــــــد رأى مــــــن ذلـــــك
الــكــفـور مــــا دونــــه الــمــوت عــلــى
الـغـيـور
كـيف وقـد شـاهد مـرشف (305)
الـنبي يــقــرع (306) بــالـعـود فــيــا
لـلـعـجب
شـــلــت يـــــد مـــــدت إلـــيــه
مـــــدا كــــادت لـــه الأرض (307) تــهـد
هـــدا
تــلــك الـثـنـايا (308) نـقـطـة
الـتـوحـيد ومــــركــــز الــتــجــريــد
والــتــفــريــد
ثغر (309) به نمت (310) حدود المعرفة غــــــدت رســومــهـا بـــــه
مـنـكـشـفـة
ثـــغــر بـــــه ســـــدت ثــغــور
الــديــن تــنــكـثـه مــخــصــرة (311)
الــلـعـيـن
لا بــــــدع مــــــن طــاغــيــة
الإلـــحــاد مــــــــن أمـــــــه آكــــلـــة
الأكــــبـــاد
ومــــا رأى فــــي نــفـسـه مــــن
الــبـلا مــــن عــظـمـة تــنــدك أطـــواد
الــعـلا
كـــيـــف وأضـــحـــى قـــائـــد
الــعــبـاد مــصـفـدا يــقـاد فـــي الأصــفـاد
(312)
وبـــــاســــط الـــيـــديــن
بــالــعــطــاء أصــــبـــح مـــغــلــولا بــــــلا
خـــطـــاء
غــلــت (313) يـــد الــضـلال
والـفـسـاد غـــلــت يـــــد الــمــعـروف
والأيـــــادي
أيـسـحـب (314) الـمـطلق فــي
الـقـيود وهـــــــو مــــجـــرد عــــــن
الـــحـــدود
أصـــبـــح قـــطــب حــلــقـة
الــتـوحـيـد فـــــي حـــلــق الــقـيـود مــــن
حــديــد
وســـيــق جــوهــر الــوجــود
الـمـطـلـق إلــــى ابــــن مـرجـانـة ذلـــك
الـشـقـي
ولا نــسـل (315) عــمـا رأى مــن
الأذى يــا حـبـذا الـمـوت الـمـريح (316)
حـبـذا