لــــــه مــصــائــب تـــكـــل
الألـــســـن عــنــهـا فــكــيـف شــاهـدتـهـا
الأعــيــن
أعـظـمـهـا رزأ (263) عــلــى
الإســــلام ســـبــي (264) ذراري ســـيــد
الأنــــام
ضـــــلالـــــة لا مـــثــلــهــا
ضـــــلالــــة ســـبــي بـــنــات الــوحــي
والــرسـالـة
وســوقــهـا مـــــن بـــلــد إلـــــى
بــلــد بـــيــن الــمــلا أشــنــع ظــلــم
وأشــــد
وأفظع الخطوب (265) والدواهي (266) دخــولــهـا فـــــي مــجــلـس
الــمـلاهـي
ولـــــدغ (267) حـــيــة لـــهــا
بـريـقـهـا دون وقـــوفـــهــا لــــــــدى
طــلــيـقـهـا
ويــســلـب الـــلــب حــديــث
الــسـلـب يـــا (268) ســاعـد الله بــنـات الـحـجب
تـــحـــمــلــت أمـــــيــــة
أوزارهـــــــــا وعـــارهـــا مــــــذ ســلــبــت
إزارهـــــا
وكــيـف يــرجـى الـخـيـر مـــن
خـمـارها تــبـت يـــد مــدت إلــى خـمـارها
(269)
وأدركــــــت مــــــن الــنــبــي
ثـــارهـــا وفـــي ذراريـــه قـضـت أوتـارهـا
(270)
واعــجــبــا يــــــدرك ثــــــار
الــكــفـرة مــــن أهــــل بــــدر بــالـبـدور
الــنـيـرة
فـــيـــا لـــثـــارات الــنــبــي
الـــهـــادي بـــمــا جـــنــت بـــــه يـــــد
الأعـــــادي
ومـــــن لـــهــا إلا الإمـــــام
الـمـنـتـظـر أعـــــــــزه الله بـــفـــتـــح
وظـــــفــــر