وحــلـمـه لــــه الــمـقـام
الــسـامـي فـــي حـلـمـه ضـلـت أولــوا
الأحــلام
وســلـمـه فــــي مــوقــع
الـتـسـلـيم مـــــن نــفــحـات قــلــبـه
الـسـلـيـم
رضــــاه فــيـمـا كــــان لــلــه
رضـــا قــضـى عــلـى حـقـوقه بـمـا
قـضـى
وصـبـره الـعظيم فـي الـهزائز
(201) يــــكـــاد أن يـــلــحــق
بــالـمـعـاجـز
مــــن حــلـمـه أصــابــه مـــن
الــبـلا مــــا لا تـطـيـقه الـسـمـوات
الـعـلـى
تــــبـــت يــــــدا آكـــلـــة
الأكـــبـــاد أتــــت بــــراس الــبـغـي
والــفـسـاد
أتــت بـمـن لا تـكـشف الـنـساء
عــن أخـبث منه في الشقاء والإحن
(202)
مــــا لابـــن هــنـد لا أبـــا لـــه
أبـــى ولايـــــة الأمــــر لأصــحــاب
الــعـبـا
فأشهر (202) الحرب على الله العلي مــذ حــارب الـوصـي بـالـنص
الـجلي
وســـــن ســـــب ســـيــد
الأكـــابــر بـــغـــيــا عــــلــــى الله
الــمــنــابـر
وبـــعــده عـــــدا عــنــادا
واعــتــدى عـــلــى ســلـيـلـه ســلالــة
الــهــدى
فــاســتـلـب الإمــــــرة
بـالـتـسـويـل عـــن أهــل بـيـت الـوحـي
والـتـنزيل
كــيـف يـلـيـق الــرجـس بـــلا
مـــارة دون ســلـيـل الــقــدس
والــطـهـارة
فــــــلا ورب الـــعـــرش لا
يــلــيــق بــمــنــصـب الإمـــامـــة
الــطــلـيـق
لــكــنـه ريـــــب الــزمــان ذو
غــيــر سـاعـده الـغـدر (204) عـليه
والـقدر
فـانـتـشـر الــشــر وشــــاع
الـمـنـكر ولــيــس لـلـمـعـروف اســـم
يــذكـر
وكـــم وكـــم مــن حـرمـات
هـتـكت ومــــن دمــــاء زاكــيــات
ســفـكـت
ومــــا جـــرى مــنـه عــلـى
الإمـــام تـنـكـل (205) عــنـه ألـسـن
الأقــلام
وكـــم وكـــم مــنـه تـجـرع
الـغـصص وجــرعـة الــسـم أخــيـرة
الـقـصـص
وكــــان ســهـمـه عــقـيـب
رحــلـتـه ســهــام بـغـيـهـم وهــتــك
حــرمـتـه