نــور الـهـدى مــن أفـق الـحق
بـدا فــأشـرقـت بـــه مـعـالـم
الــهـدى
والــنـيـر الأعــظــم نــــوره
خــبــا مــذ أشــرق الـكون بـنور
الـمجتبى
وكــيـف لا ونـــور وجـهـه
الـمـضئ زيــتــونـه يـــكــاد زيــتـهـا
يــضــئ
والــمـثـل الأعــلــى لــنـور
الــنـور فـلـيس الـجـلي مـنـه فـي
الـظهور
ونـــــــوره الـــقــاهــر
لــــلأنـــوار يـــكـــاد أن يـــذهـــب
بــالأبــصـار
وادي طـــــوى بـــنــوره
اســتـنـارا ومـنـه آنــس (184) الـكـليم
نــارا
ومن سناه خر (185) موسى صعقا وانــدك مـنـه الـطـور لـمـا
أشـرقـا
كـــيــف وهــــذا الــنـيـر
الإلــهــي مــثـال مـــن لــيـس لــه
الـتـناهى
وذاتـــــــه لــطــيــفـة
قـــدســيــة رقـيـقـة (186) الـحـقايق
الـعـلوية
ومــا الـحروف (187) الـعاليات
إلا أســـمــائــه الـــغـــر إذا
تــجــلــى
إذ هـــو رمـــز الـغـيـب
والـشـهـود فــاتـحـة الــكـتـاب فـــي
الــوجـود
بـــل ذاتـــه نـقـطـة بــاء
الـبـسملة ومــجــمـل الـحـقـائـق
الـمـفـصـلة