بـــــل هــــو أصــــل الــكـتـب
الـمـنـزلـة فــــإنـــه نـــقــطــة بــــــاء
الــبـسـمـلـة
مــصــبــاح نــــــور الأحـــــدي
الـــــذات مـــعـــلــم الأســــمــــاء
والـــصـــفــات
فــــي كــفـه الـكـافـي مـفـاتـيح
الـظـفـر لا بـــــل مــقـالـيـد الــقــضـاء
والـــقــدر
فــــــي يــــــده زمــــــام فـــيــض
الأزل إذ يــــــده الــعــلـيـا يـــــد الله
الــعــلـي
وعـيـنـه إنــسـان (105) عـيـن
الـمـعرفة بـــل هـــي عــيـن الله فـــي كــل
صـفـة
والـــســـر عـــنـــد ســمــعــه
عــلانــيــة إذ هــــــو لا تــخــفــى عــلــيـه
خــافــيـة
وقـــبــلــه فــــــي قـــالـــب
الـــوجـــود حــــيـــاة كـــــــل مــمــكــن
مـــوجـــود
ونــسـخـة الــلاهــوت وجــهــه
الــحـسـن لو رام (106) لقياه (107) الكليم قيل لن
غــــرتـــه الــــغـــراء فــــــي
الــضــيــاء جـــلـــت عــــــن الـتـشـبـيـه
بـالـبـيـضـاء
وكـــيـــف وهــــــو فـــالـــق
الإصـــبــاح فــــــــي أفـــــــق الأرواح
والأشــــبـــاح
لـــســـانــه الـــنـــاطــق
بــالــمــعــارف لـــســان غـــيــب الله عـــنــد
الــعــارف
كــــلامـــه يـــعـــرب عــــــن
مــقــامــه لـــــه الــتـجـلـي الــتــام فــــي
كــلامــه
وفــيــه مــــن جــوامــع الـحـكـمـة
مــــا تــقــاصـرت عـــنــه عـــقــول
الــحـكـمـا
وفــــيـــه مــــــن لــطــائــف
الــلــبــاب مـــــــا لا يـــنــالــه أولــــــوا
الألـــبـــاب
والــقــدم الــثـابـت مــنــه فــــي
الــلـقـا كــنـقـطـة الــمــركـز عـــنــد
الـمـلـتـقى