كـلّ الـنجومِ لـضوءِ وجهِكَ
تخشعُ ولـبـعض رُزئــكَ كـلُّ فـجرٍ
يـدمعُ
ولـمثلِ خـطبِكَ حين أنتَ
مُحاصرٌ فــردٌ غـريـبٌ فـالرواسي
تُـصدَعُ
يـا مُـسلمَ الـخيراتِ كيفَ
بمُسلمٍ تُـطـرَى إلـيـهِ فــلا يـنوحُ
ويـجزعُ
يـا ظِـلَّ آلِ الـبيتِ نـهجُكَ
نهجُهُم نِـعْم الـجذورُ ونِـعْم هـذي
الأفرُعُ
صـلّيتَ فـيهم والألـوفُ
صفوفُهم حـتى إذا سـلّمتَ كـانوا
ضُعضِعوا
وكـأنّـهـم كــانـوا ســرابًـا
راكـعًـا لـم يسجدوا صدقًا كما لم
يركعوا
وإذا بـهـم مـثـلُ الـغـمامِ
تـشتّتوا لا همْ رَوَوْا عطشًا ولا همْ أمرعوا
عـجبًا لـكم نِـعْم الـرجالُ
رجالُكم لـكـنْ أحــاطَ بـكـم أنــاسٌ
بـلقعُ
مـثـل الـنجومِ وكـلّ عـتمٍ
حـولَها لـكـنّـها بـشـديـدِ ضـــوءٍ
تـسـطعُ
ألـقوْكَ بـعدَ الـذبحِ، لـكنْ ما
درَوا أنّ الـخـلودَ هــو الـجزاءُ
الـممرعُ
فـعلوْتَ فوق المجدِ تطعمُ
جوعَه وأمـامـكَ الـعـلياءُ تـسجدُ
تـخضعُ