شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا مسلم الخيرات (في استشهاد سيدنا مسلم بن عقيل ع)

عــــدد الأبـيـات
11
عدد المشاهدات
2376
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/10/2014
وقـــت الإضــافــة
11:47 مساءً

كلّ النجومِ لضوءِ وجهِكَ تخشعُ = ولبعض رُزئكَ كلُّ فجرٍ يدمعُ ولمثلِ خطبِكَ حين أنتَ مُحاصرٌ = فردٌ غريبٌ فالرواسي تُصدَعُ يا مُسلمَ الخيراتِ كيفَ بمُسلمٍ = تُطرَى إليهِ فلا ينوحُ ويجزعُ يا ظِلَّ آلِ البيتِ نهجُكَ نهجُهُم = نِعْم الجذورُ ونِعْم هذي الأفرُعُ صلّيتَ فيهم والألوفُ صفوفُهم= حتى إذا سلّمتَ كانوا ضُعضِعوا وكأنّهم كانوا سرابًا راكعًا = لم يسجدوا صدقًا كما لم يركعوا وإذا بهم مثلُ الغمامِ تشتّتوا = لا همْ رَوَوْا عطشًا ولا همْ أمرعوا عجبًا لكم نِعْم الرجالُ رجالُكم = لكنْ أحاطَ بكم أناسٌ بلقعُ مثل النجومِ وكلّ عتمٍ حولَها= لكنّها بشديدِ ضوءٍ تسطعُ ألقوْكَ بعدَ الذبحِ، لكنْ ما درَوا= أنّ الخلودَ هو الجزاءُ الممرعُ فعلوْتَ فوق المجدِ تطعمُ جوعَه = وأمامكَ العلياءُ تسجدُ تخضعُ
Testing