كن غاليا يا دمع
ان الموت قد امسى هوية
فالصبر ياكل لحمنا
والاه يعصر قلبنا
والجرح ينزف من هنا
من بين اوداج الضحية..
كن غاليا يادمع ...
وارجوا اعينا تبكي كعين المجدلية ..
مذ فارقت وجه اليسوع
واطفقت تبكي القضية ...
كن غاليا يادمع ...
فقضية العرب الاعارب
لم تعد تدعى قضية
قد حرفوها
شوهوها
ارجعوها
حيث عصر الجاهلية
كن غاليا يادمع ..
ما عادت تحركنا الرزية ...
منذ اودعو اسيافهم اغمادها
في يوم حرب الغاضرية