البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - من والى في الدّنيا حيدر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عادل الكاظمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
1876
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
عادل الكاظمي
تاريخ الإضافة
07/03/2014
وقـــت الإضــافــة
3:19 صباحاً
من والى في الدّنيا حيدر
عادل الكاظمي
مَن والى في الدّنيا حيدرْ = فغداً يُسقى ماءَالكوثرْ عَذْبٌ بولايةِ حيدرةٍ = أحلى من عَسَلٍ أو سُكّرْ كبَياضِ قلوبِ مَواليهِ = وصَفاءِ ولائِهِمُ الأطهر ما بين الشّامِ إلى صَنْعا = ءَ الحوضُ وَقُلْ وُسْعاً أكثر فيهِ الأقداحُ فضائلُهُ = وفَواضِلُهُ فهي الجّوْهَر فيهِ الأقداحُ مناقبُهُ = لا يُسقى فيها مَنْ أنكر كنجومِ الأفقِ وعِدَّتُها = لا تُحصى أبداً أو تُحصَر فهو السّاقي ولشيعتِهِ = خيرُ شفيعٍ يومَ المحشر ولواءُ الحَمْدِ بحوزتِه = فوق الأشهاد غداً يُنشر وبجنبِ الكوثرِ مَنصوبٌ = رَغْمَ القالينَ له مِنبر وصِراطُ الحقّ لإمرتِهِ = طَوْعاً ينقادُ لِما يؤمَر رَهْنُ يَدَيْهِ بإذن اللهِ = عُقبى من يربحُ أو يخسر وقَسيمُ الجنّةِ والنّارِ = يَحْكُمُ فيها الحُكْمَ الأكبر يا نارُ خُذي هذا ودَعي = ذاك لينجوَ مِمّا يَحذر لا عاصِمَ من أمْرِ عليٍّ = يومئذِ لِرُعاةٍ المُنكر أعداءُ الحقِّ و منهجِهِ = ودُعاةُ الغدرِ وما أكثر! غدروا المختارَ ببيعِتِهِ = في خمٍّ في ذاك المعشر يومَ دعاهُمْ خَيْرُ نبيٍّ = والأرضُ لهيباً كالمِجْمَر و الناسُ وقوفاً يَصهرُهُمْ = لَفْحُ الرّمضاءِ بذاك الحَر يتلو قولَ الله عليهمْ = (بلّغْ ما أُنْزِلَ...) في حيدر وأَ طالَ الهادي خُطبتَهُ = أنذَرَ فيها القومَ وبَشّر نادى بلسانِ عربيٍّ = يُفصِح ك(الصبحِ إذا أسفر) مَنْ كنتُ لهُ مَوْلىً فلَهُ = بعدي هارونُ أبو شُبَّر فهو وَصيّ وهو وَليِّ = شاءَ اللُه لِذاكَ وقدّر و خليفتُكُمْ هو مِنْ بَعدي = فكمالُ الدينِ بهِ يؤْثَر يا قومُ: خذوها عن ربّي = وبِذلك (أعذرَ من أنذر) هذا أمرُ اللهِ وإنّي = عبدُ لا يَعصي ما يُؤمَر ولقد هنّاهُ أبو حَفْصٍ = بِتَهانٍ تُخفي ما أضْمَر إذ قال: بَخٍ صِرْتَ المَوْلى = لِجميعِ النّاسِ وَ لي فَافْخَر أعطاهُ البيعةَ عن طَوْعٍ = ما أبْطأ عنها أو قَصّر والشاعرُ حسّانُ تَغَنّى = بالشّعرِ فذا فضلٌ يُشْكَر أنَّ عليّاً صار أميراً = مَنْ هَدَّ الطغيانَ ودَمّر فارسُ بَدْرٍ مَنْ صارمُهُ = بِرِقابِ الشّرْكِ قد استأثر مَنْ نصرَ الإسلامَ ببدرٍ = وبأحْدٍ وحُنَيْنَ وخَيْبَر فأجابَ الهادي خالِقَهُ = وبِداعي الحقِّ قد استبشر فمضى المُختارُ لِبارئِهِ = والجِسْمُ مُسَجىً لم يُقْبَر وإذا بالقومِ لهمْ شُغْلٌ = من تَشييعِ الهادي أجْدَر ذهبوا سِراً لِسَقيفَتِهِمْ = ذا ذَنْبٌ أبداً لا يُغْفَر غالوا المختارَ وَصيّتَهُ = مَنْ منهمْ في الخَلْقِ أغدر؟ مَنْ نَكَث البَيْعَةَ في خُمٍّ؟ = عن ذاك الخَطْبِ سَلوا حَبْتَر فَلَهُ إن جاء وصاحبُهُ = مَوْقِفُ هَوْلٍ يومَ المَحْشَر
Testing