البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحسين الآخر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
السيد أحمد الماجد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
39
عدد المشاهدات
2658
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
30/01/2014
وقـــت الإضــافــة
8:57 صباحاً
الحسين الآخر
السيد أحمد الماجد
جِدْ لي ابتداءً فيكَ حتى أَقْطَعَكْ=وافتحْ رؤايَ على رؤاكَ لأجْمَعَكْ لا زلتَ تربِكُ أحرفيْ يا واحدًا=وزَّعْتَ مِنْ وَحْي المعاجِزِ مَصْرَعَكْ وفقدتُّني حيثُ المَجَازُ يتيهُ بي=ما أضيقَ البوحَ الفصيحَ وأوسَعَكْ أنا عابرٌ عِلِقَتْ بيَ الكلماتُ في=وَحْلِ الرؤى وأنا أحاوِلُ مَطْلَعَكْ لُغَتي تُخَاصِمُني بدَرْبِكَ كُلَّمَا=أنويكَ أفقِدُها وأفقِدُ مَوْضِعَكْ حيثُ القرابينُ التي فَصَّلْتَها=فضفاضةً كُلُّ الوجودِ تَشَبَّعَكْ قاومتَ جُنْحَ الليلِ مِثلُكَ لا يبا=يعُ مِثْلَهُ وأضأتَ لمَّا قَطَّعَكْ وُوُلِدْتَ مِنْ جُرْحٍ، فَطَمْتَ مِنَ الرَّدى=عُمُرًا بأرحامِ المَواسِمِ أودَعَكَ قارعْتَ لونَ الزيفِ، نَقَّيْتَ المَدى=بدماكَ، كنتَ مُلَطَّخًا ما أَنْصَعَكْ! مانَعْتَ أنْ تحيا على عُمُرٍ رما=دِيٍّ ولم تَلْوِ السُّيوفُ تمنُّعَكْ آثرتَ أنْ تعطي بقاءً آخَرًا=وتَمُدَّ في عُمُرِ الحقيقةِ أفرُعَكْ عالَجْتَ بالجرحِ الهُرَاءَ نزفتَ بال=معنى، شَغَلْتَ المَوْتَ والمَحْيا مَعَكْ أربَكْتَ بالدمِّ الحسامَ، هزمتَهُ=وأرَعْتَهُ لكنَّهُ ما رَوَّعَكْ! يا نصَّ هيهاتٍ ويا شِعْرَ الإبا=ءِ ويا انسكابَ الدَّمِّ لمَّا أسْجَعَكْ فردًا شَقَقْتَ الجَمْعَ! حُزْتَ مِنَ الصوا=بِ تفرُّدًا ومِنَ الهدى ما وَزَّعَكْ! متنزهًا عَنْ كلِّ معنىً عابثٍ=شَجَّ الحقيقةَ بالخيالِ ليخدَعَكْ متمردًا فوقَ الرَّوَاسِبِ ناصِعًا=كالماءِ لا تَصِلُ الخرافةُ مَنْبَعَكْ وحسينُ عَقْلِكَ لم تَسَعْكَ منابرُ ال=خطباءِ لم يُرْبِكْ سرابٌ أشرُعَكْ وأعَذْتَ نَجْمَكَ أنْ تُحَنِّطَ ليلةٌ=أضواءَهُ فَسَطَعْتَ كَيْ لا تَسْطَعَكْ وغدوتَ بوصلةَ العُقُولِ، دعوتَها=لتسيرَ منكَ إليكَ حتى تبدِعَكْ! متحررًا كالجرحِ لستَ بعادةٍ=نحكيْ بها قصصًا ونذرفُها مَعَكْ ما كنتَ منتفضًا ولم تكُ ثائرًا=كيْ تَذْرِفَ العينُ الدموعَ وتنقعَكْ ما ثُرْتَ كي تغدو رهينةَ دمعةٍ=كي توغِلَ المأساةُ فيكَ وتصنعَكْ بل أنتَ فعلٌ في المَكَانِ وفي الزما=نِ تدسُّ في كلِّ المواقعِ أذرُعَكْ لستَ احتكارًا للقطيعِ ولستَ رَجْ=عًا للأساطيرِ العِجَافِ لتزرعَكْ هُمْ حَرَّفُوْكَ وأوَّلُوْا بكَ ثورةَ ال=معنى وأطْفَوا بالبرودةِ أدْمُعَكْ لم يقنعوا بكَ ثائرًا، قطعوا الصدى=جَعَلُوْكَ مَوَّالًا ونايُكَ أفجَعَكْ! خَلَقُوا كما شاؤوا حسينًا، لا كما=قد شئتَ أنتَ، فكم حسينٍ ضَيَّعَكْ؟! لمْ يَرْتَضُوْكَ سوى حسينٍ آخَرٍ=هو عادةٌ أخرى وضَلُّوْا موقِعَكْ! وعلا منابرَهُمْ حسينُ منابرٍ=قتلَ البطولةَ بالخنوعِ وبَضَّعَكْ لستَ احتكارًا للدّموعِ وللرثا=ءِ ولستَ مِنْ مَنْ بالنوائحِ أوسَعَكْ حرًا تجوبُ العالَمِيْنَ قضيةً=حريةً والكونُ يعرفُ إصبعَكْ يا ثورةً أخرى تُعَاوِدُ نفسها=وتفاجئُ الموتى وتقرأُ مَصْرَعَكْ عُدْ بالحقيقةِ فالخرافةُ سَوَّرَتْ=أفكارَنا حتى أَضَعْنا مَرْجِعَكْ هَبْ للقلوبِ بدايةً أخرى ونبْ=ضًا آخَرًا وانْبُضْ و(عَوْلِمْ) أضلُعَكْ! وارجِعْ جديدًا فالحكايةُ دبَّ في=ها الشيبُ عُدْ بصداكَ حتى نَسْمَعَكْ يا أيها الجرحُ الطموحُ أزلْ غبا=رَ المادِحِينَ مِنَ الحروفِ لتُرْجِعَكْ كُنْ أنتَ، كُنْ معناكَ، واغْسِلْ مِنْ مرا=يانا الخرافةَ، لُحْ وأوقِدْ مَطْلَعَكْ عُدْ في الخيالِ حقيقةً عُدْ بالحقي=قَةِ في الخيالِ ولُحْ لنا كي نَطْبَعَكْ
Testing