نـعم فـوقَ خَـدِّ الـغيمِ أسـكُبُ
دمـعاتي لأُمــطـرَ بــالأحـزانِ عــيـنَ الـمـجـرّاتِ
نـعـم فــوق خــدِّ الـغيمِ مـازلتُ
واقـفاً تـراقبني الأفـلاكُ , والـشمسُ
مَرساتي
نـعـم إنـنـي الـنـاعي ودمـعي
قـصائدي عـلـى هـامـةِ الـجـوزاءِ بـعـضُ
رثـاءاتي
نـعـم إنّـنـي الـنـاعي وكــلُّ
مـجـالسي يـضـمّـخـها حــزنـاً نــزيـفُ
جـراحـاتـي
نــعـم إنَّــنـي الـبـكّـاءُ أبــكـي
لــسـادةٍ هُـمُ خـيرُ مـقصودٍ و(هُـمْ خـيرُ
ساداتِ)
نــعـم إنّــنـي الـبـكّـاءُ مــازلـتُ
بـاكـيـاً إلـى الـحشر حـتى يـرفعُ اللهُ
مـأساتي
اُواســي رســولَ اللهِ فــي قـتـلِ
آلــهِ وفـاطـمـةَ الـصـدّيقةِ الـطُـهرِ
مَـولاتـي
مـع الـمرتضى أبـكي وأجـري
مـدامعي فــفـي كـــلِّ يـــومٍ تـسـتجدُ
عـذابـاتي
على الصادق المسموم لهفي وحسرتي سَـقَـوهُ مــن الـسُـمِ الـنـقيعِ
بـكاساتِ
إمـــامٌ بــكـاهُ الـديـنُ والـمـجدُ
والـعُـلا وأنّــــت عـلـيـهِ عـظـيـماتُ
الـمُـلِـمّاتِ
بـهِ إنـفصمت مـن عُـروةِ الـدينِ
عُـروةٌ تـفيضُ مـن الإيـمانِ أسـمى
الـمقاماتِ
فــقـد فُــجِـعَ الإســـلامُ بــابـنِ
مـحـمدٍ وأجــرت عـلـيهِ الـدمـعَ كُـلُّ
الـرسالاتِ
بـكـتـهُ ضــلالُ الـعـرش حُـزنـاً
ولـوعـةً ونـاحـت مــع الأقـطار أهـلُ
الـسمواتِ
عـلى جـعفر الـمسمومِ لـم يبقَ
مؤمنٌ مــــن الـخَـلـقِ إلاّ ونـــادى
يـالِـثَـأراتي
أيــــا جـعـفـرٍ يــابـنَ الـنـبـينَ
ســيِّـدي فَــديـتُـك مــسـومـاً فــريــدَ
الـمُـعـاناةِ
فَـديـتُـكُ مـــن مـظـلومِ حـتّـى
بـقـبرهِ تُـشـاطرهُ الـمـأساةُ شـتّـى
الـظُـلامات
إلــى قـبـرك الـمـهدومِ وجـهـي
نـصبتهُ ووجــهـتُ لـلـقـائمِ الـمـهـدي مـنـاداتي
أنــاجـي إمــامـي والـجـفـونُ
سَــوابِـلٌ وذو الــلُّـبِّ شــوقـاً يـسـتـلِذّ
مُـنـاجاتي
أيـــا أيــهـا الـمـهـديُ طـــال
إنـتـظارُنا مــتـى تـسـتـرد الـثـأرَ يــا أيُـهـا
الآتــي
وهــــذي بـقـيـعُـكَ تَـسـتـغيثُ
ومـالـهـا سِــواكَ ,ومــا لـلـصبرِ غـيـر
إنـتظاراتِ
أتــيـتـك روحــــاً يــــا ولــيـاً
لـنـعـمتي فـأجِـرنـي يــامـولايَ واقـبـل
مـوالاتـي
دلــلـت عــلـى ذاتـــي بـفـيض
جـلالـك ولــــولاك مـاكـنـت سـاعـرفـها
ذاتـــي