البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - رقّص حروفك (في مدح الرسول ص)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الشيخ حسن بن علي آل سعيد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
55
عدد المشاهدات
2637
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الكوكب الدري
تاريخ الإضافة
23/10/2013
وقـــت الإضــافــة
9:35 مساءً
رقّص حروفك (في مدح الرسول ص)
الشيخ حسن بن علي آل سعيد
رَقِّصْ حُرُوفك وانْحَرْ هَدْيَ ذي الطَّرَبِ = واسْكبْ مَعَ المِسْكِ رَاحَ الحُبِّ يَا أَدَبي رَقّص حروفك وانحر هدْيَ أغْنِيَتي = وطُفْ بكعبةِ قلبي غيرَ مُضْطَرِبِ واسكبْ مَعَ المسك راحَ الحب في شَفَتي = كحُلْوَة عزَّ أنْ تُمسي بلا طَرَبِ طَربتُ حين أتَتْني خيرُ جاريةٍ = تميسُ خِصْرًا عَلَيْهَا حِلْيَةُ الذَّهَبِ وقدَّمتْ لِي كِتابًا لَسْتُ أحْسَبُه = إلا الجنانَ أوِ الدُّنيا بِلا نَصَبِ وما طرِبتُ لخصر أو لكحلتها = وإنّمَا لكتابٍ خُطَّ بالقَصَبِ قد جاء فيهِ بِأنَّ الحورَ قد لبِسَت = مِنَ الحُليِّ وأثوابًا منَ القُشُبِ وازَّيَّنت جنّة الفردوس وابتهجتْ = وِلْدانُها واختراقُ النورِ للحُجُبِ أحرمتُ في كلماتي وانحنى قلمي = وطفتُ سَبْعا بمعبودي على كَعَبي صليتُ خلفَ مقام العشق منتحبا = بالوَمْقِ فيه وإنّي خير مُنتَحِبِ ثم ارتشفتُ رضابَ النورِ زَمْزَمَهُ = مزجتُ في حبّه المفروضَ بالنُدُبِ بُرْدُ المحبة إحرامي وقد سطعتْ = شمسُ النبوةِ فيه شمسُ خيرِ نبي وبنْتُ وَهْبٍ غدتْ بالنور حائزة = فخرًا لهُ مريمُ العذراءُ لَمْ تُصِبِ هو الذي وعد الرّوح المسيح به = محمّد ذَا إمامُ العُجْمِ والعَرَبِ ارجع لِمُرْقُسَ أوْ لُوقَا ومن معه = مَتَّى وسَلْ عنْه يُوحَنَّا ذَوِي الكُتُبِ يُنبيك إصحاحُ إنجيلٍ بعهدِهم = عَنْ آخرِ الرُّسْلِ طَهَ خيرِ مُنتَجَبِ قِفْ بالمذابح واتلو شطرَ أغنيتي = وانْطقْ بآياتِ قُرْآنِي بلاَ رَهَبِ من ذا لنيرانَ كُسْرى صار يطفؤها = مِنْ سَيِّدِ الخَلْقِ مَنْ ذَا مُخْمِدُ اللَّهَبِ؟ أَنَّى تكونُ فولِّي شطْرَ ياسينَ = فإنّهُ كعبةُ المحتاجِ للطَّلَبِ وإنْ سَألتَ عن المعشوق في شغف = أيْنَ السَّبيلُ إلَيْهِ؟ قُلْتُ في عَجَبِ ولِّي بوجهِك أنَّى شِئْتَ متّجها = فَثَمَّ أَحْمَدُ وَجْهُ اللهِ ذُو الرُّتَبِ هو الحبيبُ ومعبودي ولستُ سِوى = رِقٍّ وَخِدْمَتُهُ مِنْ أفْضَلِ القُرَبِ يغشى محيّاهُ نورُ اللهِ جلَّ عَلاَ = فَلا تَقُل قَمَرًا يعْلو على الشُّهُبِ فالبدرُ يعْكسُ نورَ الشَّمْسِ مكتسبا = وإنّما نورُ طهَ غيرُ مُكْتَسَبِ ولا تقلْ هوَ شمْس نورُه عَلَنٌ = فَالشَّمْسُ محْرقةٌ منْ غابِرِ الحُقُبِ وليْسَ أحمدُ مَن في قُرْبِهِ ضَرَرٌ = وإنّمَا بَرْدُهُ يَرْتَدُّ في العَصَبِ مُفَلَّجُ الثغْرِ لا تُحْصَى شمائلُه = عِنْدي دليلٌ بِمَا قدْ قلتُ كالأشِبِ اللهُ قالَ عن الدّنيا بأنَّ لها = مِنَ المتاعِ قليلٌ ليسَ ذا حَسَبِ وقالَ أنْ لَيْسَ تُحصَى نعمتي أبدا = إنْ رُمْتُمُوا العَدَّ في ضِيقٍ وفي رَحَبِ وقال إنَّك يا طهَ على خُلُقٍ = خُلْقٍ عَظِيمٍ وما في ذاك من رِيَبِ إذا القليلُ منَ الرحمن ليسَ له = عدٌّ فكيفَ عظيم صارَ ذا غلب أخافُ إنْ سُقتُ عُشْرًا من مناقبه = يُقالُ غاليتَ فيهِ فاسْتعذْ وتُبِ واللهِ لستُ مغالٍ في ترانيمي = ترنيمةُ الحقِّ فاسْمَعْها معَ الخُطَبِ من قال إنّي غلوًا صرْتُ أمدحُه = ذا لا يفرّقُ بينَ الماسِ والحَطَبِ هو النّبيّ الذي ظلّت برفقتِه = غَمَامَةٌ معَهُ في السّهْل والهُضُبِ لِينُ العريكة في أحشائه نبضتْ = فأدْهَشَتْ مِنْه حتّى حامِلِي الصُّلُبِ ونطقه نطق ربي، جلّ خالقُه = ما عَنْ هَوَاهُ ومَا نُطْقٌ بِلا سَبَبِ بهاءُ طلعتهِ مِنْ نورِ وجنتهِ = مِنْ فَيْضِ غرّته كشْفٌ إلى الكُرَبِ شفى بخيبرَ عينَ المرتضَى ولقد = كان الدَّواءُ لَهَا مِنْ رِيقِهِ العَذِبِ للهِ درّ أبي الزهراءَ منتصرًا = لِدِينِ ربّيَ يُفْنِي كلَّ ذي كَذِبِ لولاهُ ما وحّد الإنسانُ بارئَه = مِنْ بَعْدِ مَا كان في شِرْكٍ وفي جَرَبِ سلِ السَّمَا وسَلِ البَدْرَ المضيءَ بها = مَنْ شَقّه معْجزًا والنّاسُ في لَجَبِ فإنّه لستُ أدري كيفَ أوصِفُه = ذا علةُ الكونِ والإيجادِ لَمْ يَغِبِ لولاه ما خُلِق الكونُ البديعُ وما = تلْك النّجومُ تدورُ اليومَ في القُطُبِ حين التباهلِ سلْ عنْه الّذين أتَوْا = مِنَ النَّصَارَى وقَدْ مَاتُوا مِنَ الرُّعُبِ إذا سعى في بقاع الأرض وطأتُه = تُخَصِّبُ التُّرْبَ تُحْيي الأرْض بالعُشُبِ بحرُ النّدى هوَ بلْ طودُ النّهى هوَ بلْ = خيْرُ الورَى سَيْفُهُ في اللهِ لمْ يَخِبِ ما أرسلَ اللهُ طه حين أرسله = إلاَّ لِيَرْحَمَنَا لَمْ يَأْتِ بالرَّهَبِ ريحُ الغوالي وريحُ المسك إن عَبَقا = مَا فاقَ ريحُهُمَا طِيبُ النَّبيْ العَرَبِي هذا الذي يوم حشر الناس كلِّهِمُ = عنْدَ الصّراط ويدعو اللهَ في صَخَبِ سلّم إلهيَ ربّ العرش متّبعي = يا ربّ سلّم وأحْرِق كلّ ذي خَبَبِ إنّي كعيسى أتتْ بالمهد والدتي = تُشيرُ ليْ ووجوهُ العذل تحْدِقُ بي أصرّح القولَ لا أبغي به عِوَجًا = وأُسْمِعُ الصُّمَّ مِنْ قاصٍ ومُقْتَرِبِ إنّي لَعبدٌ لأقدامِ النّبيِّ وقدْ = آتَاني الحُبَّ يَغْزو القَلْبَ كَالسُّحُبِ صلّى عليه مليكُ العرشِ متصلاً = مَا غرَّدَ الطَّائِرُ القِمْرِيُّ في القُضُبِ
Testing