البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - تخميس القصيدة الكوثرية
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
الشيخ حسن بن علي آل سعيد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
110
عدد المشاهدات
7663
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
الكوكب الدري
تاريخ الإضافة
23/10/2013
وقـــت الإضــافــة
9:22 مساءً
تخميس القصيدة الكوثرية
الشيخ حسن بن علي آل سعيد
ببديع الشعر لنا محور=يعجز عن وصف أبي شبر فيحار ويصرخ يا حيدر=أَمُفَلَّجُ ثَغْرِكَ أَمْ جَوْهَرْ وَرَحِيْقُ رِضَابِكَ أَمْ سُكَّرْ *** في الوصف تحار بدائعُه=ويبوح بحسنك رائعُه ولثغرك حُسنًا جامعُه=قَدْ قَالَ لِثَغْرِكَ صَانِعُهُ (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَر) *** يتساءل يدركه شكٌ=لولاك لما سارت فلكٌ أفخدُّك أم وردٌ كَرِكٌ=وَالخَالُ بِخَدِّكَ أَمْ مِسْكٌ نقّطْتَ بِهِ الوَرْدَ الأَحْمَر *** أفصفحة خدِّك أم معبدْ=والخالُ القُبَّةُ والمشهدْ أم بؤبؤ عينٍ من مسهدْ=أَمْ ذَاكَ الخَالُ بِذَاكَ الخَدِّ فَتِيْتُ النَّدِّ عَلَى مِجْمَر *** يتوهَّجُ طيبًا إذ يزكو=ولهيب الخدِّ به يعكو قالوا وللغزك ما فكُّوا=عَجَبَاً مِنْ جَمْرَتِهِ تَذْكُو وَبِهَا لاَ يَحْتَرِقُ العَنْبَرُ *** عبقتْ بالعطر ذؤابتُه=زهراءُ الطّلْعة غرّتُه بالحُسْن أنارت وجنتُه=يَا مَنْ تَبْدُو لِيْ وَفْرَتُهُ فِيْ صُبْحِ مُحَيَّاهُ الأَزْهَر *** عذْبٌ بل منه المسك شذا=وحسامُ الشعر له شُحِذا لا عجبٌ إن عقلي أُخِذا=فَأُجَنُّ بِهِ ب (اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَر) *** بالهجر يُعذِّبُ لا يبغضْ=فأصيح بقلبي إن أعرضْ خامرني داؤك لا ينفضْ=ارْحَمْ أَرِقَاً لَوْ لَمْ يَمْرَضْ بِنُعَاسِ جُفُوْنِكَ لَمْ يَسْهَر *** ما غُلِقا يوما جفناهُ=يعقوبَ الشوقِ لفيناهُ ولَيُوسف أنت عرفناهُ=تَبْيَضُّ لِهَجْرِكَ عَيْنَاهُ حُزْنَاً وَمَدَامُعُهُ تَحْمَر *** يُذبح من حبٍ مكنونٍ=ويُدير الكأس كمجنونٍ فتراهُ يتيهُ كممحونٍ=يا لِلْعُشَّاقِ لِمَفْتُوْنٍ بِهَوَى رَشإٍ أَحْوَىً أَحْوَر *** إن يبدُ لذي عقلٍ جُنَّا=بهواه عن العقل استغنى كغزالٍ يرتع في المغنى=إِنْ يَبْدُ لِذِي طَرَبٍ غَنَّى أَوْ لاَحَ لِذِي نُسُكٍ كَبَّر *** كنبي لاح بحجَّتِهِ=فتنادى القلبُ بظلَّتِهِ لمعان الكحل بمقلتِهِ=آمَنْتُ هَوَىً بِنُبُوَّتِهِ وَبِعَيْنَيْهِ سِحْرٌ يُؤْثَر *** اللهُ، وسحرٌ في مُقَلٍ=كمُدَامٍ لاحَ لذي ثَمَلٍ وا ويحيَ لستُ بذي خطَلٍ=أَصْفَيْتُ الوُدّ لِذِي مَلَلٍ عَيْشِيْ بِقَطِيْعَتِهِ كَدَّر *** بسهام فراقه أرداني=بل أوقد جمرة أحزاني وكتبتُ بسورة قرآني=يَا مَنْ قَدْ آثَرَ هِجْرَانِي وَعَلَيَّ بِلُقْيَاهُ اسْتَأْثَر *** الأحرف باسمك قد صلَّتْ=وصداها من وصفك بلَّتْ هتفت بالمدح وما ملَّتْ=أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِمَا أَوْلَتْ كَ النَضْرَةُ مِنْ حُسْنِ المَنْظَر *** أقسمتُ بريقك مرتويًا=وبنورك إذ يزداد ضِيًا وبكعبة حُسنك مهتديًا=وَبِوَجْهِكَ إِذْ يَحْمَرُّ حَيًا وَبِوَجْهِ مُحِبِّكَ إِذْ يَصْفَر *** الحور لحسنك إن لحظوا=من بعد سباتهم يقظوا أقسمتُ بأيمانٍ غلظوا=وَبَلُؤْلُؤ مَبْسَمِكَ المَنْظُوْ مِ وَلُؤْلُؤ دَمْعِي إِذْ يُنْثَر *** بالصبح وبالنجم وبالليْ=لِ وإن علَّلْتَ الهجر إلَيْ أقسمتُ بهجرٍ شَقَّ عَلَيْ=أنْ تَتْرُكَ هَذَا الهَجْرَ فَلَيْ سَ يَلِيْقُ بِمِثْلِي أَنْ يُهْجَر *** كلُّ الأرواحِ لها الأترا=حُ كجمرٍ زمْزَمَ واحْمَرَّا والحزنُ يراوحهم تترا=فَاجْلُ الأَقْدَاحَ بِصِرْفِ الرَّا حِ عَسَى الأَفْرَاحُ بِهَا تُنْشَر *** فالحزنُ برشفته دُكَّا=فتعال ودع عنك النسكا واسكب في الكاس لنا مسكا=وَاشْغِلْ يُمْنَاكَ بِصَبِّ الكَا سِ وَخَلّ يَسَارَكَ لِلمَزْهَر *** ما حرَّم صبُّكَ ذا الشرعُ=فالأصل لأنت كذا الفرعُ يزدان بإمرتك الرُبعُ=فَدَمُ العُنْقُوْدِ وَلَحْنُ العُوْ دِ يُعِيْدُ الخَيْرَ وَيَنْفِي الشَر *** زدني من ريقك ما أثلجْ=وعليك سميري بالمسرجْ الليل علينا قد أدلجْ=بَكِّرْ لِلسُّكْرِ قُبَيْلَ الفَجْ رِ فَصَفْوُ الدَهْرِ لِمَنْ بَكَّر *** أشربُ نَهِمًا من نَخْبِ علي=وأُهادي معشوقي قُبَلي وأغني الشعر لخير ولي=هَذَا عَمَلِي فَاسْلُكْ سُبُلِي إِنْ كُنْتَ تقرُّ عَلَى المُنْكَر *** عملي لم يُصلِح ما أتلَف=وبدمعي أكتب إن يُذرَف من حقك عني أن تنكف =فَلَقَدْ أَسْرَفْتُ وَمَا أَسْلَفْ تُ لِنَفْسِي مَا فِيْهِ أُعْذَر *** منَّيتُ النفس بآمالي=واختلط الذنب بأوصالي إن رُمت أوصِّفُ أحوالي=سَوَّدْتُ صَحِيْفَةَ أَعْمَالِي وَوَكَلْتُ الأَمْرَ إِلَى حَيْدَر *** ما خاب الطالب في البُغيا=بعليٍ صُدِّقت الرُّؤْيا هو يقسم في الدَّار العُليا=هُوَ كَهْفِي مِنْ نُوَبِ الدُنْيَا وَشَفِيْعِي فِي يَوْمِ المَحْشَر *** مَن كرَّ لنشر هدايته=ما فر كغاصب رايته نطق القرآن بآيته=قَدْ تَمَّتْ لِي بِوَلاَيَتِهِ نِعَمٌ جَمَّتْ عَنْ أَنْ تُشْكَر *** واليتُ وإن ذقتُ الحتفا=أستشفي الداء ولن يشفى إلا بولاية من وفَّى=لأُصِيْبَ بِهَا الحَظَّ الأَوْفَى وَأُخْصَصُ بِالسَهْمِ الأَوْفَر *** اليُمْنُ بواحته قرَّا=قَدَّامٌ يمنحنا الأجرا في أول دار والأخرى=بِالحِفْظِ مِنْ النَارِ الكُبْرَى والأَمْنِ مِنْ الفَزَعِ الأكْبَر *** حبَّرت بحيدر أوراقي=ظَمِأ وصداي بأعماقي فألوذُ بحصني والواقي=هَلْ يَمْنَعُنِي وَهُوَ السَاقِي أَنْ أَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ الكَوْثَر *** مع جمع حشود وافدةٍ=والجوع كنارٍ واقدةٍ هل يدركني بمساعدةٍ=أَمْ يَطْرُدُنِي عَنْ مَائِدَةٍ وُضِعَتْ لِلْقَانِعِ وَالمُعْتَرّ *** الراكع زكّى وتحايا=بالشمس ففاهت بحكايا وانبلج الحق بمرآيا=يَا مَنْ قَدْ أَنْكَرَ مِنْ آيَا تِ أَبِي حَسَنٍ مَا لاَ يُنْكَر *** ألَبستَ غرورك والغيَّا=كالميت ما بين الأحْيَا أم كنت كمن باع الرأْيَا=إِنْ كُنْتَ لِجَهْلِكَ بِالأَيَّا مِ جَحَدْتَ مَقَامَ أَبِي شُبَّر *** ووضعتَ له جهلا نِدَّا=سل حارِ يهود وسل ودَّا وإذا لم ترضَ بهم حدَّا=فَاسْأَلْ بَدْرَاً وَاسْأَلْ أُحُدَاً وَسَلِ الأَحْزَابَ وَسَلْ خَيْبَر *** من صارع فيها كلَّ وثنْ=من طوعًا للإسلام رَكَنْ من نَاصَرَ أحمدَ دون ثمنْ=مَنْ دَبَّرَ فِيْهَا الأَمْرَ وَمَنْ أَرْدَى الأَبْطَالَ وَمَنْ دَمَّر *** من قالع باب الحصن ومنْ=بالإصْبَع ردّ ذُكاء ومنْ يُذْهِبُ عن طه كلَّ حَزَنْ=مَنْ هَدَّ حُصُوْنَ الشِرْكِ ومَنْ شَادَ الإِسْلاَمَ وَمَنْ عَمَّر *** ما خوفا فرَّ وما خَتَلا=ما فاوض بل حطَّم هُبَلا مَنْ غيرُ علي قد كمُلا=مَنْ قَدَّمَهُ طَه وَعَلَى أَهْلِ الإِيْمَانِ لَهْ أَمَّر *** أعليٌ من حرفك أُروى=عُيِّنتَ بنصٍ لا فتوى أُبعِدت بشورى بل بهوى=قَاسُوْكَ أَبَا حَسَنٍ بِسِوَا كَ وَهَلْ بِالطَوْدِ يُقَاسُ الذَر؟ *** قاسُوك غرورا وتغاووا=وجراحُ محبك ما داووا فلغُرْزة نعلك ما ساووا=أَنَّى سَاوَوْكَ بِمَنْ نَاوَوْ كَ وَهَلْ سَاوَوْا نَعْلَيْ قَنْبَر ؟ *** بل يشهد مولانا جَعْفَرْ=لا شأن كشأنك يا حيْدَرْ مَنْ للزهراءِ سوى الأزْهرْ=مَنْ غَيْرُكَ مَنْ يُدْعَى لِلْحَرْ بِ وَلِلْمِحْرَابِ وَلِلْمِنْبَر *** أمطرتَ برعدك منتقما=أرويتَ بقاع الكفر دما وبذكرك أستشفي الألما=وإِذَا ذُكِرَ المَعْرُوْفَ فَمَا لِسِوَاكَ بِهِ شَيْءٌ يُذْكَر *** بمقامك آياتٌ صدرتْ=وليوث الغاب بك انزجرتْ أفضالك كالسيل انحدرتْ=أَفْعَالُ الخَيْرِ إِذَا انْتَشَرَتْ فِي النَاسِ فَأَنْتَ لَهَا مَصْدَر *** بفَقارك رب العرش شهدْ=لا سيف سواه وليس أحدّ لولاه لما الإنسانُ سجدْ=أَحْيَيْتَ الدِيْنَ بأَبْيَضَ قَدْ أَوْدَعْتَ بِهِ المَوْتَ الأَحْمَر *** سلْ خيبرَ فزُرَيقٌ أدبرْ=إذ حَبْتَر يتبعُه في الفرْ وتظل برغم أنوف الشرْ=قُطْبَاً لِلْحَرْبِ يُدِيْرُ الضَرْ بَ وَيَجْلُوْ الكَرْبَ بِيَوْمِ الكَر *** يا من للطير دُعي فأكلْ=إنْ تحمي الدين فلن يثكلْ بتارك بالأعداء نكلْ=فَاصْدَعْ بِالأَمْرِ فَنَاصِرُكَ الْ بَتَّارُ وَشَانِئُكَ الأَبْتَر *** الحظُّ لشخصك لم يلحظْ=وصّاك محمد وتلفّظْ دع سيفك في غمدٍ يحفظْ=لَوْ لَمْ تُؤْمَر بِالصَبْرِ وَكَظْ مِ الغَيْظِ وَلَيْتَكَ لَمْ تُؤْمَر *** ما انقلب القومُ على حُكْمٍ=أنزله اللهُ على علْمٍ ما صعدوا المنبر في شتْمٍ=مَا نَالَ الأَمْرَ أَخُوْ تَيْمٍ وَتَنَاوَلَهُ مِنْهُ حَبْتَر *** آياتُ الوحي لنا تحْكِيْ=إنْهُ لعلي بلا شكِّ لو لم يحرمك ذوا شِرْكِ=مَا آلَ الأَمْرُ إِلَى التَحْكِيْ مِ وَزَايلَ مَوْقِفَهُ الأَشْتَر *** أقسمت ببارئنا قَسَمَا=لو كنت تريد الحكم كَمَا فرعونَ لأهلكتَ الخُصَما=لَكِنْ إِعْرَاضُ العَاجلِ مَا علقتْ بردائِكَ يَا جَوْهَر *** لم يدر معاويُ إذ يبدي=للسب بأنك ذو مجدِ والضد ليظهر بالضدِّ=أَنْتَ المُهْتَمُّ بِحِفْظِ الدِيْ نِ وَغَيْرُكَ بِالدُنْيَا يَغْتَر *** هيهات وقلتَ تحاكيها=طلقتُ ولا رجعةَ فيها الزهدَ فعالُك ترويها=أَفْعَالُكَ مَا كَانَتْ فِيْهَا إِلاّ ذِكْرَى لِمَنْ اذَّكَّر *** ذو اللُّب يحارُ معَ الحُكَما=في كنهك حيَّرْتَ العُلَما يا عالمُ أعطيت الأمما=حُجَجَاً أَلْزَمْتَ بِهَا الخُصَمَا ءَ وَتَبْصِرَةً لِمَنْ اسْتَبْصَر *** جبريل لطه قد قصّا=بَرْدُ الإيمانِ بك اغتصّا والقلب ببَرْدِكَ قد نصّا=آيَاتُ جَلاَلِكَ لاَ تُحْصَى وَصِفَاتُكَ كَمَالِكَ لاَ تُحْصَر *** يا طِيبًا ذرَّ نفائِحَهُ=ومبيدَ الغي وكاسِحَه أعجزتَ الحرف وناضحَهُ=مَنْ طَوَّلَ فِيْكَ مَدَائِحَهُ عَنْ أَدْنَى وَاجِبِهَا قَصَّر *** لبيك، تلبي أوصالي=أنا عبدُك رهنُك أفعالي طابت بمديحك أحوالي=فَاقْبَلْ يَا كَعْبَةَ آمَالِي مِنْ هَدْي مَدِيْحِي مَا اسْتَيْسَر
Testing