البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - همّ النواصب قتل الطفّ في دمنا (تضامنا مع العراق الحبيب)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
3040
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
16/08/2013
وقـــت الإضــافــة
3:40 مساءً
همّ النواصب قتل الطفّ في دمنا (تضامنا مع العراق الحبيب)
مرتضى الشراري العاملي
هَمُّ النواصبِ قتْلُ الطَفِّ في دمِنا (تضامناً مع العراقِ الحبيب) هل العراقُ الذي دانتْ له العربُ = هو العراقُ الذي ما عاد يُرتَهبُ؟! هل العراقُ الذي قد أشعلتْ يدُهُ = ضُحى الرقيِّ، ضُحاهُ اليومَ ينحجبُ؟! لهفي عليكَ، وإنّ القلبَ منفطرٌ = لما يصيبُكَ، والدمعاتُ تنسكبُ فليس يُخضَبُ فجرٌ كلَّ طالعةٍ = إلّا وأرضُكَ بالتفجيرِ تَختضِبُ مخالبُ القتلِ لم تبرحْكَ من زمنٍ = يزيدُ حِدّتَها التقصيرُ والكَذِبُ فكلُّ قنبلةٍ تقوى بقنبلةٍ = فتيلُها الغدرُ، والغدّارُ مُحتجِبُ ! لو قيلَ: نهراكَ أمسى ثالثٌ لهما = من الدماءِ. فهل في قولِنا عَجبُ؟! * * * أمِلْتَ يا بلدَ الأمجادِ في نفرٍ = يُزالُ عنكَ بهم، يا سيّدي، النَّصَبُ فإذْ بهمْ نَصَبٌ، لا هَمَّ عندَهُمُ = إلّا المناصبُ والأموالُ تُكتَسَبُ * * * طَوالَ دهرِكَ فيكَ النخلُ باسقةٌ = لكنّها مِن دنيءِ النفسِ تُغتَصَبُ !! وطولُ دهرِك فيكَ المجدُ مُنتسِباً = وتُبتلَى بخسيسٍ ما لَهُ نَسَبُ !! يسومُ ناسَكَ خَسْفاً فيه نكبتُهمْ = عظيمُ فرحتِهِ في الناسِ قد نُكِبوا على الجماجمِ يبني عرشَه صَلَفاً = و منهُ أصلفُ مَن في مدحِهِ طرِبوا فليسَ حالُكَ إلّا حالَ سادتِنا = أهلِ الكساءِ؛ فكم أُوذوا وكم سُلِبوا ! * * * فيكَ الأميرُ، أميرُ النحلِ، مرقدُه = أحرى بشهدِكَ في الآفاقِ ينسكبُ فيكَ الحسينُ، إباءُ الكونِ أجمعُهُ = هناكَ يُنسَبُ، والأحرارُ تَنتسِبُ فيكَ الذين سماءُ المجدِ موطِئُهم = مَن هانَ عندَ ثرىً وُوروا بهِ الذهَبُ الأكبرُ الفذُّ، والعباسُ واحدُها = والقاسمُ الطهرُ والأنصارُ والنُّجُبُ فيكَ الجوادانِ، ما للفقرِ في بلدٍ، = فيه الجوادانِ لا ينفكُّ يلتهبُ؟! والعسكريانِ. هل في الأرضِ ناحيةٌ، = فيها الذي فيكَ من ثِقْلٍ، وتنقلبُ؟! أكلُّ هذا، ولا يحارُ حائرُنا = لِما يصيبُكَ، والأفكارُ تضطربُ؟! إليكَ معذرةً، فالحزنُ يصهرُني = لولاهُ قافيتي ما كان تنكتبُ * * * يا كنزَ أمّتِنا، خِصباً ومعرفةً = فالشمسُ دونَكَ، في هذينِ، والسُحُبُ ما بالُ عرقِكَ لا ينفكُّ منهمراً = ودمعُ جفنِك لا ينفكُّ ينسكبُ؟! أرضَ الولايةِ، ما أسلمتَ رايتَها = كم شبَّ فيكَ لحرقِ الرايةِ اللهبُ ! ظلّتْ، وتبقى، كشمسِ الصبحِ ساطعةً = لأجلِها المُهجُ الحمراءُ تُنتَهبُ هَمُّ النواصبِ قتْلُ الطَفِّ في دمِنا = مرّتْ قرونٌ وهذا الهمُّ والطلبُ وكلّما طَمَسوا في أُفْقِنا شُهُباً = عادتْ لتسطعَ أقوى هذه الشُّهُبُ تبقى لتحرقَهم. إذْ كلّما استرقوا = رُمُوا. فدَبَّ بجيشِ الخِسّةِ الرَّهَبُ * * * ألستَ أعرقَ مَن في الأرضِ من عَرَبٍ؟= وذاكَ يُغضِبُ مَن في الوجهِ همْ عَربُ! والحال هم خدمٌ، لا أصلَ في دمِهمْ = ليسوا سوى لُعَبٍ. هل تَحْكُمُ اللُّعَبُ؟! هم قد توارَوْا ولكنْ نارُ حِقدِهِمُ = دلّتْ عليهم، كما للحَيّةِ الذَّنَبُ * * * بلدَ القوافي، لقد أبكيتَ قافيتي = اِعذرْ عَروضي إذا قد شابَهُ الطَّرَبُ فيه المواجعُ لا الأفراحُ تُرقِصُهُ = "والطيرُ يرقُصُ مذبوحاً" ويضطربُ !
Testing