البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - فليأتينّك من عرين المصطفى شبل
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
39
عدد المشاهدات
3233
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
04/08/2013
وقـــت الإضــافــة
2:11 صباحاً
فليأتينّك من عرين المصطفى شبل
مرتضى الشراري العاملي
فليأتينّكِ من عرينِ المصطفى شبلٌ خذلوكِ أولى القبلتين بصمتِهم = فغدوتِ في أسريْن لا في واحد ِ نفضوا الأياديَ منكِ، لكنْ نافقوا = إذ صوّروكِ وراءَ عرشِ القائد ِ جعلوكِ محضَ مجسّماتٍ ترتدي = بعض الزخارف زينةً لموائد ِ ! نادوكِ: أولى القبلتين، وإنهم = العرشُ قبلتُهم، وحبُّ مفاسدِ ياقدسُ، كانوا يشخرون بقوةٍ = نالوا جوائزَهم كأحسنِ راقدِ !! يا ليتَهم ظلّوا رُقوداً، إنّه = لايمنعُ الغافون قصدَ القاصدِ لايوصدون البابَ في وجهِ الضحى = لا يُجهضون صعودَ نجمٍ صاعدِ هجروا الرقادَ الآنَ، لا ليجاهدوا = بل كي يكونوا عثرةً لمجاهد ِ كي يرتموا في حِضنِ أعداءِ الحِمى = يتآمرونَ على القليلِ الصامد ِ ياليتهم ظلوا رقوداً، فوقهم = تمشي القوافلُ للجهاد الواعدِ * * * * ياقدسُ، ياوجعي، فؤادي جمرةٌ = وضلوعيَ الهيفاءُ مثلُ مواقد ِ مسرى الرسولِ أسيرُ أحقرِ زمرةٍ = كم جاءَ عيدٌ وهو ليسَ بعائد ِ في حينِ شاشاتُ العروبةِ ترتدي = ثوبَ الفجورِ وتحتفي بالفاسد ِ في حينِ أنّ الظالمين تواطؤوا = ليظل قيدُ القدسِ رهنَ الساعد ِ !! ليظلَّ دمعُ القدس يلذعُ خدَّها = وتظل دمعتُها سرورَ المعتدي * * * * ياقدسُ، ياوجعَ الجوى، لا تيأسي = مادام في الدنيا عبادةُ عابد ِ مادامَ للقرآنِ فينا مشعلٌ = وهدى الرسولِ يقودُنا للأرشدِ ودمُ الحسينِ يفورُ يصنعُ عِزَّنا = ويقودُنا نحو الولاءِ الأوطدِ ما دام في الصدرِ انتظارٌ صادقٌ = لضحىً سيأتي رغمَ كلِّ معاندِ ما دام في القرآن آيتُكِ التي = فضحتْ نفاقَ الخاذلِ المتردّدِ فضحتْ حناجرَهم وهم يتلونَها = بجميلِ صوتٍ كاذبٍ لا يهتدي مادام فينا قادةٌ نقعوا التقى = بدمائِهم، والحقُّ عِرقٌ في اليدِ جعلوكِ أولَّ لفظةٍ بسطورِهم = وعلى الصدورِ رعوْكِ مثلَ قلائد ِ لا تيأسي، فكما أتاك المصطفى = يوماً بإسراءٍ عظيمٍ خالدِ فليأتينّكِ من عرينِ المصطفى = شبلٌ يكون بنهجِهِ كالوالدِ فيدكُّ صرحَ الظالمينَ وظلمَهم = ويعيدُ مسرىً للرسولِ محمّد ِ ويذيقُ أهلَ المكرِ علقمَ مكرِهم = ويُري الخلائقَ كيف عدلُ الواحدِ لاتيأسي، فرجالُ ربِّك عزمُهم = أقوى من الصخرِ الأصمِّ الأصلد ِ سرعانَ ما يأتون، صبحُ جباهِهم = سحُبُ الكرامةِ مع بروقٍ راعد ِ تسقيكِ كأسَ تحرّرٍ، لكنها = ناراً تكونُ على العدوِّ الأوغد ِ وعمائمٌ مثْلَ الجبالِ شموخُها = ستطِلُّ مثلَ الفجرِ عند الموعد ِ * * * * هذي سيولُ العاشقينَ تدفقتْ = حُلَلَ الكرامةِ والشهامةِ ترتدي هدرتْ بصوتٍ مخلصٍ وموحّدٍ: = يا أمّة الإسلام فلتتوحّدي القدسُ تجمعُنا، بعشقٍ واحدٍ = من زائرٍ، من مؤمنٍ، من عائدِ القدسُ تجمعُنا، كعينٍ حولَها = أهدابُها، فمهنّدٌ لمهنّدِ * * * * يا قدسُ، يجمعُنا بَهاكِ حبيبتي = وعراقةٌ في كلِّ دربٍ صامدِ لمعانُ قبّتِكِ الرفيدةِ للضحى = وحجارةُ الأقصى العظيمِ الخالدِ لا تيأسي، إنَّ انتصاركِ موشكٌ = ضدّ الطغاةِ قريبِهم والأبعدِ سرعان ما تبدو قبابُك حرةً = وندوس أنفاً للعدوّ الحاقدِ
Testing