بـــدرُ الـدجـى قــد لاحَ
بـالأفـاقِ فـتـعـانقَ الـكـونـانِ حــرَّ
عـنـاقِ
وغــدت شـفـاهُ الـحـبِ حـالمة
ً كــيـفَ الـسـبيلُ لـقـبلةِ
وعـنـاقِ
غـطـى ربــوعَ الـعالمينَ
بـضوءِهِ حــتـى أذابَ الـعـيـنَ
بـالأشـراقِ
وجـهٌ كـأنَ الـشمسَ فيهِ
تكوّنتْ والـخـلدُ بـسـتانٌ لــدى
الأحـداقِ
طـافت بـخدّيهِ الـكواكبُ بـهجة
ً لـتـنـاغـم الأشـــواقَ بــالأشـواقِ
واللهِ مـاغـيـرَ الـبـشـيرِ
وأهــلـهِ قـد حازَ ذا الحُسنِ على
الأطلاقِ
يـارونقَ الـحبِ الـعظيم
ِوشـدوهِ يـاجوهرَالأحساسِ فـي
الأعـماقِ
أنـتَ الـربيعُ ومـا الـربيعُ
بـوصفهِ يـامـلـهـمَ الأســـرار ِ
لـلـعُـشاقِ
مـهـدينا والـقـلبُ يـهـتفُ
مـرحبا الـسـعـدُ يـومـك راهــبُ
الأذواقِ
مـاغادرت عـيناي طـيفكَ لحظة
ً أبـــدًا لـشـوقِك دائــمُ
الأحــراقِ
يـاروعـة الأفـراح ِ هـاكَ
وثـيقتي مـجـنونُ حـبّـكَ لـلـقيامةِ
بـاقـي
أنـتَ الـمنى والعمرُ فيكَ صبابة
ً ولــكَ الـعـهودُ تُـخـط ُ
بـالأعـناقِ
يـاكـلَّ أشـعـاري وثـورة َريـشتي يـالـوحة الـتـتويج ِفــي
أوراقــي
أنـتَ الـهدى مهما أطلتَ
بعالمي وهــواكَ درعٌ مــن جـهنّمَ
واقـي
لــلـربِّ مـاقـلـنا بـحـبّكَ قُـربـة
ً فـأليهِ يـحلو في خطاكَ
مَساقي
يـاربّي ثـبّت فـي هـواهُ
قـريحتي واجعل قلوبَ الحاضرينَ
سواقي
يـاربّـي إحـفـظ كـربـلاءَ
حـبيبتي واحفظ من الشرِّ الدفينِ عراقي