البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - قافية أمام مهد الحسين (مولد سيد الشهداء ع)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
38
عدد المشاهدات
3117
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
18/06/2013
وقـــت الإضــافــة
3:36 مساءً
قافية أمام مهد الحسين (مولد سيد الشهداء ع)
مرتضى الشراري العاملي
قافية أمام مهدِ الحسين (مولد سيّد الشهداء عليه السلام)
في الغاب أمسى خائفاً يترقّبُ = والليلُ يُخفي ألف نابٍ ترعِبُ وهو الهزيلُ، وجسمُه مرمى الأسى = والموتُ بين رموشِه يتقلّبُ عِللٌ جياعٌ مزّقتْ ضحكاتِه = وخطاه هرّأها الطريقُ الأصعبُ حتى انتهى بيدِ الكروبِ فريسةً = فإنِ ارتختْ نابٌ تشدّدَ مِخلبُ زحفت صحاراهم تدكّ قصائدي = وعلى طبول الموت أمستْ تضربُ و تكبّلُ الألحانَ في قيثارتي = وجميعَ ألواني البريئةَ تَنهَبُ الرعبُ يصحبُ نبضَ قلبي، إنّه = كلَّ الجرارِ لشهدِ روحي يقلبُ إنّي شراعٌ رامَ أن ينأى فإذْ = بالرملِ يخنقُه فيذوي المركبُ أنّى نظرتُ فليس في جفني سوى = سٍجنٍ يزمجرُ في دمي يتوثّبُ حولي الثغورُ ترشُّ ناقعَ سُمِّها = نحوي، وثغري شهدَ حُبٍّ يَسكُبُ وأنا الغريبُ، فمسجدي في أضلعي = وملامحي من طينِ داري تهربُ في الجُبِّ أنتظرُ القوافلَ علَّها = ترمي بحبلٍ فيه صُبحي يُجلَبُ في جبَّ نفسي قبل جُبِّ مصائبي = ناهيك عمّن نحوَ شمسي صوّبوا وأنا، الجراحُ من الجراحِ تزوّدتْ = في رحلتي، ما عاد جرحٌ يَنْضُبُ ويجيءُ شعبانُ الفضائلِ والمُنى = فأقول جاء الحبلُ علّي أُسحَبُ أنا فطرسٌ، هذا جناحي واقعٌ = أجثو أمام المهدِ أبكي أنحبُ وأقوم أمسحُ بالقداسةِ عِلّتي = علّي يضيءُ بليلِ نفسي كوكبُ مهدُ الحسينِ. وإنْ يقلْ من قائلٍ: = بحرُ الفضائل هاهنا. مَن يعجَبُ؟! هذا ذبيحُ الدينِ. أحيا نحرُهُ = نحرَ الهدى. لمّا الرعاع تنكّبوا لو قيل: كلُّ الوردِ ينمو فرحةً = لبزوغِهِ. والطيرُ تشدو تطربُ والعِطرُ يعبَقُ، والثمارُ بهيجةٌ = والنهرُ يرقصُ، والحدائقُ تَخصِبُ سأقول ما وفّتْ لأصغرِ جُرحِهِ = لولاه هذي النفسُ قفرٌ مُجدِبُ لولاهُ عرشُ الطينِ سادَ. ولم يكن = للروحِ عرشٌ في البرايا غالبُ هذا الحسينُ. حياتُنا من حائِهِ = والنونُ نهرُ الحقِّ منهُ نشربُ كم من عمىً صفعَ الورى! فلقد بدتْ = سفنُ النَّجاة لهم، وليست تُركَبُ ! ويحيّرُ الألبابَ حقّاً أنه، = والشمسُ ساطعةٌ، يُنَصّبُ غيهبُ! ويلوّعُ الأضلاعَ إذْ آلُ الهدى = يُنفَى الهدى عنهم ، ويُزعَمُ مذهبُ! أأبا الإباءِ. وما تيتّمَ سيّدي = نهجُ الإبا أبداً وأنتَ لهُ أبُ أجثو أمام المهدِ. ظهري مُثقَلٌ = والقلبُ فوقَ عظيمِ حُزني يُصلَبُ وهناك قيدٌ ظالمٌ متربّصٌ = لكنّ قيدَ الشامتينَ فأصعبُ هي أحرفٌ كُتِبتْ وجفَّ مدادُها = ووراءَها الوجعُ الذي لا يُكتَبُ خجِلٌ أنا أنّي أطوفُ بكُربتي = والذبحُ في أهل الولايةِ يَضرِبُ كلُّ الوجوهِ الساجداتِ على الثرى = هي للخناجرِ والقنابلِ مطلَبُ! وجميعُ مَن سكنَ العقيقُ بكفِّهِ = فعقيقُ أضلعِهِ بفتوى يُسكَبُ ! والقلبُ منتظِرٌ. يجولُ بطرفِهِ = بين الوجوهِ. فأين ذاكَ الكوكبُ؟ هو بين (كافِ) الربِّ و(النونِ) التي = ستكونُ حتماً. فالأشعّةُ تَقرُبُ وكما الصباحُ يفيضُ، ليس لضوئهِ = ردٌّ، وليس عن البسيطةِ يُحجَبُ سيفيضُ ذاك الوعدُ، يمحقُ ظُلمَهم = وظلامَهم. وضحى العدالةِ يغلِبُ
Testing