شعراء أهل البيت عليهم السلام - عين الحياة

عــــدد الأبـيـات
61
عدد المشاهدات
3458
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
23/04/2013
وقـــت الإضــافــة
7:45 صباحاً

لم أدرِ قبل اليوم أنك قاتلي = ودمي على كفيك صار خضيبا ما كان ضرك لو نطقت مصرحاً = وحياةِ روحك ما ونيت حسيبا لك رغم جرمك في فؤادي = مربعدأب الزمان بأن يراه خصيبا حتى إذا جدب أصابك بت =أسكب أدمعي كيما أراك رطيبا ليت الحياة تكون تترى ها هنا=حتى ترى مني الفداء دؤوبا إن القلوب إذا تعشّقت الفتى =عَميت وإن كانت ترى المحجوبا لا أبعد الله الوصال فإنني = دنف وأبدت مقلتايَ غروبا الشوق كأَّبني وعقلي لا يعي = ما للزمان إذا بدوت كئيبا عش يا فؤادي بلقعا في بلقعٍ = هذا جزاؤك إذ أردت حبيبا كابدت فيك وأنت تشد مغرماً = " عجباً أميمُ لقد رأيت عجيبا" حتام تعبث في تهيّج أدمعي= قسماً لأبعث في خطاك قلوبا فالقلب يعرف ما يسر مثيله =والداء أحيانا يكون طبيبا دع فعل صبية حيّنا والجأ إلى= حرم الذي يدع الغبي لبيبا أيان َ يممت النواظر نحوه =ملأت صدوراً بالأكف ثقوبا وبكل كيف بل وكل متى ً ترى =صوت الحسين شمائلا وجنوبا يا قاصدا دار العلا في كربلا =احذر نحيبك قد تموت نحيبا وإذا بلغت فعفّر الخد الذي= خدّته عين لا تريك نُضوبا وإذا بلغت سهولها أو تلّها= قف وانعَ زينبَ حاسراً مشحوبا واذكر هناك نداءها بسليبها=أنعم نداً ومنادياً وسليبا تدعو فأوقفت المجرةُ سيرها= والنمل حتى ما استطاع دبيبا وبكت وقرّت ثم انّت وانثنت =رزء الحسينِ يري الصبي مشيبا وإذا بلغتَ من الفرات ضفافه= ادفن هناك الكف والمعصوبا أوَ ما علمت َ بأن فاطمَ كلّما =نظرته شقّت باليدين جيوبا شقّت فحرّ على السبايا مدمعي= لما شققن على الحسين قلوبا ألفينه فوق القضيب مصعراً= فعجبته كيف استطاب قضيبا وضياؤه قد قال للشمس اتكي= يا كوكبا جعل النهار دؤوبا ومضرَّجا ً بدمائه نشر الفلا =حتى استنال المسك منه الطيبا يا قاصدا أبلغه فيض تحية =من واله ٍ قسراً يسير خبيبا جاشت به نفسٌ تكاد لوصلكم =أن تترك المفروض والمندوبا ليس الثواب ولا المنال مرادُها =لكن هوى ً لا يعرف ُ المطلوبا والحب مني لا لأنك سيدي =العقل قرر أن تكون حبيبا والدمع مني لا لأنه واجب =بل قد وجدتك من لذاك نسيبا يا علة الإيجاد يا كنه الحقي = قة يا فؤادا للبتول أذيبا حتى ولو ما كنت شيعيَّ الهوى أفدي لنعلك والدا وربيبا أفدي لشسعه ما ملكت مفاخرا ً= بل أفدي فيه قبائلا وشعوبا يا قاصدا ولعل قلبك حائر = لم َ قد خلا وحي القريض تريبا ذاك الذي من رجلُه نشبت على = كتف له الرحمن كان نشيبا فاعلم فديتك أن مدح الضوء مد= حٌ في الذكاء وإن تراه مغيبا والمرء ينوي في الصلاة بخفية =والمسك يذكو وإن أخب ّ لهيبا تكفي الفتى الفطن النجيب إشارة= أو سمه ما شئت إلا نجيبا فالمرتضى في الذكر كل حروفه =ولذا ترى سحر البيان مهيبا ورياح مَدينَ ريح مصرَ وإن نأت= والماء صار بعنصرين عذوبا إن الفؤاد على اللسان محكّم ٌ= حتى وإن كان اللسان خطيبا والنصل لا يجدي سوى مع قائم= ظل الحسين بلا أخيه غريبا لكن غدت هذي البرية كاللتي= نقضت لما غزلت هوى ً ولَغوبا فالناس أبلغ وصفها همج رعا= عٌ ينعبون مع القطيع نعيبا وغدا الذي لا يرتدي سرواله= مفتي الديار القائد المرغوبا أوَ أعورٌ لكِع ٌ يقول مصرحاً =حرم النبي لَيُهدمن قريبا وبلندحٌ لا يدري من هي أمه= يصف التقي منافقا ً معيوبا جمعوا الذي هتك الخلافة والذي =هُتكت جوانبه ولا تثريبا عينَ الحياة ولا عُدمتك ناصرا= ً للدين انهض وانسف المكذوبا هذي أمية والسقيفة قد نمت = وتراث أمك لم يزل مغصوبا في سر من رأى لا ترى ما سر بل= ترى للبقيع تأسّيا مغلوبا وغدت شريعة جدك المختار مر= تع من يرى مالاً بها مكسوبا يستأكلون الناس بغية رفعة= حتى إذا لزم القضا تكذيبا رفعوا المضاف إليه جروا الحال لا= سهواً وصار المبتدا منصوبا يا صاحب الأمر البدارَ فما لنا= عزٌّ فزِل من صدرك الترحيبا ماثلت أيوبا بصبرك سيدي =بل عند صبرك لا أرى أيوبا لو كنت ُ يوسف َ في غيابة جبه= فلأنت قلب المكتوي يعقوبا يا يوسفَ الزهراء والخلف الذي= لشروقه عشت الزمان غروبا طوبى لمن تحنو عليه بنظرة= طوبى إذا أدركت يومك طوبى ما حدك المحدود هل حد يحْد= دُ الله أو من كان عنه رقيبا لِمَ لم ْ تحرك ساكنا لما رقى شمر ٌ ولما قد رَقِين النيبا؟!
Testing