شعراء أهل البيت عليهم السلام - مناجاة على باب فاطمه

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2145
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/04/2013
وقـــت الإضــافــة
7:40 صباحاً

نجوى الصُدورِ بباب بيتي تَسْعَرُ= من معشرٍ في الدينِ لمَّا ينفروا نَفروا وما صوبَ الجهادِ نفيرهم= لَكِنْ لبيتٍ بالتلاوةِ يَعطُرُ كي يهتكوا سِتْرَ الالهِ وسرَّهُ= ويُلَبِّسوا الاسلامَ ما قد أظمروا بفناءِ دارٍ جبرئيلُ نَزِيلُها= ولمعشرِ الأَملاكِ فيها مشعرُ دارٌ من التطهيرِ شَعَّ جلالُها= والنورُ للأفلاكِ منها يُزهر دارٌ بها باهى الجليلُ عبادهُ= فَغَدَتْ لِحُجَّاجِ الهدايةِ مصدرُ دارٌ بها وحيُّ السماءِ منزلٌ= والذكرُ في أفعالنا يتمحورُ فلما علينا سَجّرت طُغيانها= بهمُ الرجالِ ونارَ حقدٍ سجَّروا من شعلةٍ نمرودُ شرَّع نهجها= ولذا لأبناءِ الخليلِ تقاطروا مِن كُلِّ حَدبٍ يَنْسِلُونَ كأنما= أوصاهمُ المختارُ دمّي يهدروا وجحافلٌ لأضالعي قصدت وما= رقَّ الفؤادُ لأضلعٍ تتكسرُ هذا بنعل السيفِ يلكزني= وذا للوجهِ مني صفعهُ يتكررُ فهوى جنيني للترابِ معفراً= لهفي لهُ فوق الترابِ مُعفَّرُ أوهلْ دروا في أي صالح أَجرموا= وفصيلُ من جاؤوا لهُ كي ينحروا أم غرَّهُمْ أنّ الوصيَّ مُقيدٌ= بوصيةٍ مثلَ الجنينِ مكوَّرُ في لحظةٍ شحَّ النصيرُ ولم يكن= الا الخؤونُ بغيِّهِ يتفَاخرُ ما خَطْبُهم أبناءُ قيلةَ لم تُرى= لله غَضْبَتَهُم ولمّا يزأروا وهمُ بمعتركِ الكفاحِ فوارسُ= واغاثةِ الملهوفِ كفٌ ساهرُ وأراهمُ للخفضِ مالَ حنينهم= وغدوا بسيماءِ المذلَّةِ يجهروا فاليومَ مِن خَذلي سَيُهْضَمُ جمعهم= ويسومُ دينَ اللهِ فيهم جائرُ حتى يؤذن واترٌ بظلامتي= وبصدرهِ الثاراتُ عصفٌ هادرُ
Testing