البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يوسف الزهراء
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء عمان
علي بن سلمان العجمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
46
عدد المشاهدات
7254
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
ابوكرار
تاريخ الإضافة
09/04/2013
وقـــت الإضــافــة
7:35 صباحاً
يوسف الزهراء
علي بن سلمان العجمي
للسيدة الطاهرة فاطمةُ الزهراء عليها السلام – كنبي الله يعقوب عليه السلام- يوسفٌ ترتجيه دهوراً، ونرتجيه (انهم يرونه بعيدا ونراهُ قريبا):
يا يُوسفَ الزهراءِ تُفْدَى= أَحرقتنا بالشوقِ وجدا طالَ انتظارُكَ سيّدي= والقلبُ لا يقواك بُعدا كم تنتخيكَ معالمٌ= للدينِ قد لاقت مصدّا كم تنتخيكَ ثَواكلٌ= منذ الطفوفِ فقدنَ وِلدَا كم تنتخيكَ فوارسٌ= نذرت لك الأوداجَ جنداً أتراكَ في (رضوى) تصو=غُ بدمعةِ المضطرِّ عِقدا؟! أم (ذي طوى) تبكي دماً= لمصيبةِ المقتولِ فردا؟! فَرْدٌ تجبّر أن يَرى= في غيرِ حكم الله وردا أو أَن يُبايعَ ذِلةً= في الدينِ طاغيةً و وغداً فاستلَّ من رحم الكرام= ةِ ثورةً حمراءَ ميدا (1) ومضى يقودُ أضاحياً= للموتِ يستسقونَ خُلدا وبكربلا برزت قراب= ينُ الأبى للموتِ عمدا وبعاشرٍ عرسُ الشهي= د ونحرهُ مهرٌ يؤدى فاليومُ يومُ كرامةٍ= والسبطُ بالأرواحِ يفدى وبهُ تعافُ مباهجٌ= ويوّدعُ السيّافُ غمدا حتى اذا برقُ النهارُ= وأُتبع الابراقُ رعدا برزوا لأكرمِ مصرعٍ= وتوقدَ التاريخُ حقدا فهووا برمضاء الطفوفِ= وعُفِّروا هاماً وخداً حتى اذا سكنَ الغبارُ= تبدّتِ الأجسامُ وَردا مُتشحطين من الدما= متلفعينَ الدمَّ بُردا متعانقين مع السهامِ= تخالُها لحماً و جِلْدَا متناثرينَ كما الورودِ= بأعبق الريحانِ شدّا وتَخالُهم أَهل الرقيمِ= موسدين التُرب مَهدا وتزاورُ الشمسُ (الطفوفَ)= بِصَهْرِهمْ بِدءً وعودا قد ألهبت بجراحهم= فَبَدَتْ مِنَ التقريحِ سودا والريحُ تدفنهم حياءاً= أَن يظلوا فوق بيدا والطيرُ تنشرُ ريشها= كي تسترَ البدنَ المُبدّى قد قرّت السبعُ الطباق= بأنهم موفونَ عهدا وبأنهم بذلوا الى القربىِ= بيومَ الطَفَّ ودّا فتخضبت شمسُ الغروبِ= بنحرهم حزناً وفقدا وتداعت الأفلاكُ في كبدِ= السماءِ أسىً ووجداً وتنزلت زمرُ الملائكِ= كي تحجّ اليهِ قصدا وأقامت الحورُ المآتمَِ= في السما ولطمنَ خدا ومذ تبدى ذو الجناحِ= على الخيامِ يئنُ وجداً صُعقت بناتُ المصطفى= و السبي في ذلٍ تبدّى ما كانَ يُنْظَرُ ظِلُّها= واليومَ للفسَّاق تُهدى فغدت تعدد في الجدود= وتنتخي ليثاً وأُسدًا والحزن فتت في الحشا= والمحلُ في العين استبدا جفّت مدامِعُهَا فَصَاغَ= ت دمعة الايماءِ وقْدا فمتى أوانُ الوارثينَ= القاصدين الثأرَ قصدا ومتى ظهوركَ سيدي= لتقودَ للثوّار حشدا ومتى سحابُكَ ينجلي= كي تشعلَ الثاراتِ وقدا ومتى نراك بكربلاءَ= مصافحاً كفاً وزند ومتى لوائكَ يعتلي= في القُدسِ بالتكبيرِ وردا لتأمَّ عيسى والملا= ونرى لعزّ الدين عودا اذ أَنك الوعدُ القريبُ= وان رآك الغيرُ بُعدا
Testing
(1) ماد الشيء ويميدُ ميدا: تحرك بشده (معجم تاج العروس)