كَفكِف دُمُوعي مِن على وَجناتي فــأَنـا يَـتـيمُكَ والـعَـزا
مـيـقاتي
خُـذني الـيكَ فـما أَرى
لمدامعي جـبـراً ســوى بـافاضةِ
الـراحاتِ
خـذني لقبركَ علّ روحي
ترتوي بـــروائــعِ الأذكـــــارِ
والآيــــاتِ
خـذني فقد أحرمتُ نحوك
لابساً ســوداً مــن الأَكـفـانِ
والآهـات
خـذنـي لـعـلّي أَحـضـرنَ
مـآتـماً بـالقبرِ مـا برحت من
الحسراتِ
انــي أخـالـكَ قـد نـصبتَ
مـآتماً تـبـكي الـهـداةَ بـأفجعِ
الـعبراتِ
وأخـالُ دعـبلَ قـد أتـى
بـقوافيٍ مــغـمـورةٍ بــتـجـدد
الــمـأسـاةِ
يـنعى ديـاراً قـد خـلت من
أهلها ومــنـازلَ الـتـرتـيلِ
والـصـلواتِ
تـجـري عـلـيها الـنـائباتُ
كـأنـها بـنيت لـتخلوا مـن ومـيضِ
حـياةِ
لـكن شـعره قـد تقاصر دون
أن يـنعى حـديثَ الـسُمَّ
والـزفرات
فـأضفت نفسك في عدادِ
فجائعٍ لـتُـضاعف الأرزاء فــي الأبـيـات
ورثـيت نـفسكَ فـي قصيدة
تائهِ فـأضـفت أشـجـاناً الـى
الـتائاتِ
فـاليوم قـد قتلوا الصلاة
وأيتموا مـنـك الـكـتاب ومـحـكم
الآيـاتِ
والـيومَ أنـعى فـي رثـاكَ
تـيتمي فـاليتمُ رزءُ الـدينِ في
السَّاداتِ