أيا أمّاهُ .. قد صاحَ الصغارُ
حسينُ وزينبٌ حسنٌ، وداروا
بها يرجونها عوْدا ، وحاروا
لماذا لفّ أمَّهُمُ الدثارُ
وظلّوا بعدها بهمُ انكسارُ
وفي الأحداقِ للدمعِ انهمارُ
يتامى والأميرُ لهم ستارُ
و لولا ذاكَ ما كان اصطبارُ
******
لن تغيبي يا بتولُ عن عيونٍ، عن قلوب ِ
سوف نبكي، يا بتولُ لكِ بالدمعِ السكيب ِ
قتلوا طُهرا ٍ جنيناً لم يُغذّ بالحليب ِ
قبرُكِ المجهولُ يبقى صرخةً ضدّ الغَصوب ِ
*******
أسيّدتي وأنتِ لنا الرجاءُ
وحبّكِ تاجُنا وكذا الولاءُ
وعمقَ قلوبِنا عَظُمَ البلاءُ
وأنتِ لنا الوسيلةُ والشفاءُ
*********